هذيان على جدار الورق
..............................
أنا و الليل...
نمضي تباعا.....
فلا شرفات الورق عادت...
تتسع لإطلالة الحروف...
ولا الهذيان بات يسدل الستار....
عن الوجع...
حبيبات الشعر.....
تتدحرج هنا و هناك .......
على سطور الأرق ....
مدججة أحداق الكلمات بالدمع.....
قضمت من جديد شعورها ...
و كحلت عيناها بنبض متآكل ...
وفي أجفانها يرسو التعب كل ليلة ..
تتقاذفها ذكرى متهالكة النبض.........
تكالبت عليها أنياب الحياة.....
لتعلق طيف جنونها.........
بين أغصان االورق .....
كشرنقات تتفتح كل حزن جديد
لأزفها كل ليلة ......
موجوعة هي مواكب حرفي.......
تبحر في خضم الحزن ......
كجنازة بلا ميت .....
الكل يبكي .......
لكن لا أحد يعلم الغائب الا أنا.......
أرسم لقاء الفرحة .........
بريشة مكسورة للشعور.....
تنثر الألوان عشوائية....
فيفزعها الغياب المهرول....
لتستفيق مذعورة........
على صياح كلماتي المكلومة........
هذيان
ل
هند بومديان
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .