الشاعرة القديرة
يسرى رجا الله
تكتب
ما للفرات فـراقـه أضناني؟
الفقد أوجعني وهـدّ كيـاني ..
أمضيت عمراً أزدهي بضفافهِ
أدمى الرحيلُ كوامنَ الوجدانِ ..
ما للطيوف تمـنّـعت لزيارتي
غدر الزمان وراح من يهواني ..
قد كنت من زمن أميرة عاشقي
الصبح ملكي والـزمان زمـاني ..
إذ كان بحري زاخراً في درّه
حتى النوارس غادرت شطآني ..
يانخلةً سكن الهوى بجوارها
رفقا بطيب المسك والريحانِ ..
ما للفرات يـئـنُّ بعد رحيلهم
وعلى الضفاف بكيـته وبكاني ..
حزني تعاظمَ، ويحها أقدارنا
ما أنصفتْ بالصحب والخلان ..
ألقتْ على قلبٍ تولّعَ بالهوى
حرفـي ووجه أحـبـتـي ضدان
الفقد أوجعني وهـدّ كيـاني ..
أمضيت عمراً أزدهي بضفافهِ
أدمى الرحيلُ كوامنَ الوجدانِ ..
ما للطيوف تمـنّـعت لزيارتي
غدر الزمان وراح من يهواني ..
قد كنت من زمن أميرة عاشقي
الصبح ملكي والـزمان زمـاني ..
إذ كان بحري زاخراً في درّه
حتى النوارس غادرت شطآني ..
يانخلةً سكن الهوى بجوارها
رفقا بطيب المسك والريحانِ ..
ما للفرات يـئـنُّ بعد رحيلهم
وعلى الضفاف بكيـته وبكاني ..
حزني تعاظمَ، ويحها أقدارنا
ما أنصفتْ بالصحب والخلان ..
ألقتْ على قلبٍ تولّعَ بالهوى
حرفـي ووجه أحـبـتـي ضدان
يسرى رجا الله
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .