أنها صفة من صفات الأنبياء والمرسلين و هي صفة مميزة عند الإنسان و هي نادرة الوجود في هذا الزمن و لقد تغيير كل شيء لم يعد هناك من يفهم و يهتم بالآخر لان البعض أصبح تفكيرهم بالانانية فقط و هذا هو سبب دمار الأمة الإسلامية لا يفكرون بالآخرين بل بأنفسهم فقط و للتسامح أنواع سوف أذكرهم و سوف أخبركم نوع التسامح الذي أتبعه
النوع الأول و هو أن نسامح الآخر و نسيان الخطأ و البدأ بصفحة جديدة و هذا النوع نادر جدا
النوع الثاني و هو أن نسامح الآخر و عدم نسيان الخطأ و هذا النوع يتعب الإنسان كثيرا و انا أنصح الجميع بأن لا يتبعه فربما يؤثر على حالتنا النفسية و قد يصبح ذلك ظاهر أمام الناس مما يظهر نقاط الضعف و إخفاء نقاط القوة و سوف يحاولون استغلال هذه النقاط لانها أصبحت مكشوفة
النوع الثالث و هو أن لا نسامح الآخر ابدا
النوع الرابع و هو الذي أتبعه و أنصح به الجميع هذا النوع يشمل الأنواع الثالثة معنا و ذلك حسب نوع الخطأ نقرر النوع الأنسب له و يجب علينا التفكير بالعقل و ليس بالقلب لأن القلب دائما يسامح و انا لم أقل أن نسامح الآخرين بالعكس انا بحب التسامح و لكن هناك أناس لا يستحوق التسامح ابدا
و سوف يستغلون قلوبنا الطيبة لأن في هذا الزمن لا وجود للقلوب الطيبة و الصافية
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .