هناك حين تغيب الشمس فى اعماق النهر .تترك قوس من الالوان المبهجه للنفس
،كنت الون كل شئ لدى بتلك الالوان ،كنت عاشقه لها فى ملابسى وفى الوان
خيوطى ،كنت انظمها لتعطى لوحه لونيه بارعه الجمال ،حتى ان صديقاتى كانوا
يعتقدون انى رسامه وساكون مهندسه للديكور ، الديكور لم يكن حلمى ،حلمى كان
الناس وكيف اقدم لهم مايساعدهم فى حل مشاكلهم ،والتخفيف منها ومحاوله
الحيلوله دون وقوعها ،ولكن ليس كااخصائى اجتماعى ،ولكن كقاضيه او محاميه
تدافع عن الحق ،لكن لم تخزلنى الثانويه ولكن خزلتنى الظروف ودخلت كليه
الخدمه الاجتماعيه ،واعشق موادها واتعمق فيها سبحان الله عسى ان تكرهوا
شيئا وهو خير لكم ،احببتها وخاصه فى التعامل مع اطفال الحلقه الاولى من
التعليم مع الاطفال وكيفيه التعامل معهم ،والله التعامل مع تلك المرحله
متعه ،معظم الاطفال فى تلك المرحله تحمل خيال خصب ،يفتح لك باب البحث ،فى
غياهب الفكر لتلك الاجيال ،التى اصبحت مختلفه فى كل شئ زمان كان الطفل يولد
مغمض العينين، ويداه مقفولتان ،اما اجيال هذه الايام يولدون مفتوحى
العينين ،مفتوح الايادى ،يحمل فكر التكونولوجى الذى لانفهمه نحن منذ العام
الاول يلعب بالهاتف المحمول ويكتشف بنفسه اشياء لم تكتشفها انت مثل
الموسيقى وتشغيلها ورنات الصوت وغيرها ،هو يكتشف بالصدفه وليس بالفهم ولكنه
يخزن كل تلك المعلومات ويسترجعها وقت الحاجه ،لذلك تاثر ت تلك الاجيال
بتلوث التكنولوجيا واصبحوا عصبيين ،مندفعين ،ليس لديهم وقت للتروى
،والتفكيرالهادى والمشوره ،لذلك اصبحت معظم قراراتهم خاطئه يدفع ثمنها
،غيرهم مثل الاولاد والاسره ،
الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ، روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة، فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .