التخطي إلى المحتوى الرئيسي

فشل إدارة الأزمات في البنوك أمس : دكتور محمد زهران .....


مرتباتنا أصبحت بالفيزا كارت ، ووزير المالية أعلن أن يوم الإثنين الموافق : 21 سبتمبر هو يوم صرف مرتبات العاملين بالدولة من البنوك ، ويوم الاثنين انتهى ولم تكن مرتبات إدارتنا نزلت على الحساب في البنك يتحمل ذلك الماهيات والحسابات بالإدارة ، وأمس الثلاثاء بدأت رحلة المتاعب لجميع الموظفين في الدولة بحثاً عن ماكينات الصرف الآلي سواء في الشوارع أو في فروع البنوك ، وللأسف أغلب ماكينات الصرف الآلي لا يوجد بها فلوس !! ، فأصبح الضغط على ماكينات البنوك ، وكنت أمس أقف في الطابور أمام أحد فروع البنك الأهلي المزدحم ، ودخل مدير البنك قادماً من الخارج - يبدو أنه كان في اجتماع - ومعه بعض قيادات البنك ، وأثناء دخوله من الباب المغلق بالعملاء نتيجة الزحام الشديد تساءل مندهشاً : إيه الزحمة دي كلها ؟ !!! ، فقلت له : يبدو من كلام حضرتك أنك أحد المسئولين بالبنك ؟ !! فرد عليّ : أنا مدير الفرع تحت أمرك ، فقلت له : أين إدارة الإزمات في البنك ياريس ؟ !! ، فرد بأن المشكلة في العملاء لأنهم جميعاً يريدون الصرف في وقت واحد ، فقلت له : طيب ما سيادتك عارف وقيادات البنك تعلم أن العملاء ليس لهم غير يومين يصرفوا فيهم قبل العيد ، ويحدث هذا الأمر كل عام ، وليس للعملاء الموظفين دخول أخرى يسحبون منها ويتركون مرتباتهم ، وعلى فكرة في عيد الفطر حدث نفس الأمر ، لكن للأسف ليس عندكم رؤية لإدارة الأزمة التي افتعلتموها أنتم ، لو كان حضرتك وضعتم فلوس في جميع ماكينات الصرف الآلي الموجودة بالشارع ماحدثت مثل هذه الأزمة ، فرد : كل سنة وحضرتك بخير واستحملونا شوية !!! ، ودخل مسرعاً في حراسة الأمن .... !!!! .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو