خلف الأطر القديمة
_________________________________________________
أقفز من أطري القديمة ....... كي أكون
أبحث في حدة الزوايا
جارحة هي الزوايا فمن أكون
صدئة هذه الذاكرة
فما بين معنى ومعنى لن يختلف ....... فمن أكون
تحملني حمامة بين أجنحتها
أقبل الريح
أبحث عن ذاتي العميقة
لست بمجنون
ربما شاعر لكن لست بمجنون
أتبع نقطة ضوء تبحث عن عتمة ما
لست بمجنون
ولست ( نيرون )
فلم أحرق سوى نفسي
تحرق المدن من فكرة ما
من خيانة ما
او من حنجرة صاحبها بها مفتون
لا طهارة في بئر ننماخ
فلا تدعي أنك الطهر الحنون
من أكون
أكنت من فكرة ما
أو مثل ما
يضرب ويقاس بك
لا تمشي بدائرة فلن تصل
أو ستصل لنفس النقطة لتسأل ...... من تكون
بقلم
صدام غازي محسن
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .