هو الرسول
سجال ليلة الأربعاء 23 . 12 . 2015 بمناسبة المولد النبوي الشريف .
أهْلاً بِمَنْ جَــاءَ بِالإسـْـــلاَمِ وَ النُّــورِ
لِيُوقِــدَ الشَّمْــسَ فِي أعْمَـــاقِ دَيْجُـورِ
*
مُحَمَّــــدٌ لاَ يَـــزَالُ الكَــــوْنُ يَذْكُـــرُهُ
وَحُبُّـــــهُ نَغْمَـــةٌ فِي قَلْبِ عُصْفُــــورِ
*
هَذَا الّذِي أنْقَــــذَ الدُّنْيَـــــــا بِثَوْرَتـِـــهِ
مِنْ بَعْدِ مَا احْتَرَقَتْ بِالجَهْـلِ وَ الجُورِ
*
لِيَبْـــزُغَ الفَجْـــرُ مِثْلَ المَـاءِ مُنْفَجِــرًا
وَتَغْرَقَ الأرْضُ فِي ظِـــلٍّ وَ كَافُـــورِ
*
لاَ لَمْ تَمُتْ سُنَّـــةً مَــــازَالَ يَحْفَظُهَـــا
رَبٌّ كَرِيـــمٌ وَ لَوْ ضَاقَتْ بِجَمْهُـــورِ
*
أرَاكَ حَيًّــــا وَ هَـذَا الظِّــــل يَعْشَقُـــهُ
لَكِنَّهَا غُرْبَــــةٌ فِي كَهْـــفِ مَهْجُــــورِ
*
يَا مَنْ سَيَمْسَـــــحُ بِالآفَـــــاقِ دَمْعَتَنَــا
وَ نَسْتَقِي شُرْبَـةً مِنْ حَـوْضِ مَسْجُـورِ
*
إنِّي بِحُبِّـــكَ صِرْتُ اليَــــوْمَ مُنْتَشِيًـــا
وَ شَمْعَتِــي شَامَــةٌ فِي وَجْهِ غُنْـــدُورِ
*
حَبِيبُنَــا لَنْ يَمُــــوتَ القَلْبُ مُنْتَحِــــرًا
مَـادَامَ يَسْكُنُــــهُ فَيْــــضٌ مِنَ النُّــــورِ
*
عَلَّمْتَنَـــا كَيْـفَ يَبْكِـــي القَلْبُ جَنَّتَــــهُ
وَ أنْ يَتُـــوبَ مِنَ الأهْـــوَالِ وَ الزُّورِ
*
لَــوْلاَكَ مَا انْتَفَضَتْ أرْوَاحُنَـــا عَبَقًــا
وَ لاَاخْتَرَقْنَـا جِـدَارَ الصَّمْتِ وَ الطُّورِ
*
يَا عَاشِقًـــا بِجَمَـــالِ الــوَرْدِ مُنْكَسِــرًا
هَلاَّ عَشِقْتَ بِبَـــابِ الظِّــــلِّ وَ الحُـورِ
*
مُحَمَّـــــدٌ نُورُنَـــا البَــــاقِـــي نُزَيِّنُـــهُ
وَضَــــوْءُهُ شَمْعَـــــةٌ فِي قَلْبِ بَلُّــــورِ
*
سَأحْمِــــلُ النُّـــورَ فِي عَيْنَـــيَّ يَاقَمَرًا
فَرُبَّمَـــا يَنْجَلِـــــي مِنْ قَلْبِ مَخْمُــــورِ
*
أخْلاَقُــــهُ لَمْ تَــزَلْ تَرْوِي حَضَــارَتَنَا
وَسَيْفُــــهُ بَسْمَــــــــةٌ غَنَّتْ لِمَقْهُــــورِ
*
هُوَ الرَّسُــــولُ سَيَبْقَـــى جَنَّتِــي أبَــدًا
وَفِي هَــــوَاهُ أغَنِّــــي مِثْلَ عُصْفُـــورِ
*
بِهِ احْتَـــرَقْتُ وَ كَانَ الشِّعْـــرُ أمْنِيَـــةً
لِيُبْحِـــرَ القَلْبُ عَنْ شَـــوْقٍ وَ مَغْمُـورِ
*
أنَا الّـذِي لَمْ يَـــزَلْ فِي قَلْبِــــهِ شَغَــفٌ
لَنْ يُطْفِــئَ الوَجْــــدَ إلاَّ سِحْـرَ مَنْثُـورِ
محمد الصالح بن بغلة
الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .