أن تحطَّ على غيمةٍ شاردةٍ لا تُريدُكَ ، أن تكون قلماً بين مجموعةٍ من
المساطر ، أن تكون منسياً في قاع البحر كسفينةٍ غرِقت منذ آلاف الدموع ، أن
تكون منزوياً في جانب رفّ الثلاجة كنصفِ
قطعة الليمون ، أن تكونَ شمساً تنبلجُ في غَسَقِ الدُجى ، أن تختلط دموعك
بماء البحر ولا تغرق ، تطفو على سطحِهِ دائماً ولا تختلط به ! هل تعلم ماذا
يعني أن تُعاشرَ البحر يومياً ولا تتبلل؟
كما عشيرةٍ تمارسُ ذات الطقوس جميعها ، ووحدك أنت الذي لا تتبع طقوسها ! ووحدك أنت الذي تسير عكسَ التيار .
هكذا تماماً عندما يكون مكانك ليس هُنا ، في مطرحٍ ليس لك ، تُعاشرُ الأصنام ، أناسٌ لا يشبهونك بشيء ، ولم تحلم أن تلتقي بهم يوماً من الأيام ليكونوا بهذا القرب!
كيف للحوت أن يحيا في الغابة بين الأشجار ؟
وكيف للأسد أن يحيا في الماء ؟
أليس جُرماً أن نحيا في مكانٍ ليس مكاننا ؟؟
شُلّت يداي التي تحتضن القلم ، أكتبُ الآن بدمعي ، بدمي ، بقلمٍ فريدٍ من نوعهِ داخلهُ حبرٌ متصلٌ بالماضي ، بذاكرتي بجميع التراكُمات التي تكدّست كهرمٍ يعلو ويعلو ومن ثمة يصعب هدمه بقذيفة الحاضر !
هل تُطهرُ الدموع تلك النقط السوداء التي ترسخت في أعمق نقطة من القلب والذاكرة ! ،
يقول لي ملاكي في السماء تمسكي جيداً هذا حبلٌ ثخينٌ ممتدٌ من السماء ، تتشبثُ كلتا يديّ حول الحبل و أحاول أن أنتزع ذاتي الروحية من ذاتي المادية ،
تركتُ الكثير مني في مكاني ولم أُسافر سوى بروحي ، وحدها كانت باقية و كل الأشياء زائفة زائفة ، كزيف هذا المكان الذي يُحاصرني ..
لا شعور بالإنتماء قط ! لا إنتماء لا جُذور إنني أنتمي إلى اللا مُنتمين لاشيءَ يربُطني بأحد لاشيء يربُطني بهذا المكان ، مُتلازمة غُربة الروح أصبحت متلازمة دائمة وسط هذا الضجيج ، هذا التلوث الإنسانيّ .
كما عشيرةٍ تمارسُ ذات الطقوس جميعها ، ووحدك أنت الذي لا تتبع طقوسها ! ووحدك أنت الذي تسير عكسَ التيار .
هكذا تماماً عندما يكون مكانك ليس هُنا ، في مطرحٍ ليس لك ، تُعاشرُ الأصنام ، أناسٌ لا يشبهونك بشيء ، ولم تحلم أن تلتقي بهم يوماً من الأيام ليكونوا بهذا القرب!
كيف للحوت أن يحيا في الغابة بين الأشجار ؟
وكيف للأسد أن يحيا في الماء ؟
أليس جُرماً أن نحيا في مكانٍ ليس مكاننا ؟؟
شُلّت يداي التي تحتضن القلم ، أكتبُ الآن بدمعي ، بدمي ، بقلمٍ فريدٍ من نوعهِ داخلهُ حبرٌ متصلٌ بالماضي ، بذاكرتي بجميع التراكُمات التي تكدّست كهرمٍ يعلو ويعلو ومن ثمة يصعب هدمه بقذيفة الحاضر !
هل تُطهرُ الدموع تلك النقط السوداء التي ترسخت في أعمق نقطة من القلب والذاكرة ! ،
يقول لي ملاكي في السماء تمسكي جيداً هذا حبلٌ ثخينٌ ممتدٌ من السماء ، تتشبثُ كلتا يديّ حول الحبل و أحاول أن أنتزع ذاتي الروحية من ذاتي المادية ،
تركتُ الكثير مني في مكاني ولم أُسافر سوى بروحي ، وحدها كانت باقية و كل الأشياء زائفة زائفة ، كزيف هذا المكان الذي يُحاصرني ..
لا شعور بالإنتماء قط ! لا إنتماء لا جُذور إنني أنتمي إلى اللا مُنتمين لاشيءَ يربُطني بأحد لاشيء يربُطني بهذا المكان ، مُتلازمة غُربة الروح أصبحت متلازمة دائمة وسط هذا الضجيج ، هذا التلوث الإنسانيّ .
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .