عماد خالد رحمة
يكتب
الكوجيتو الديكارتي أمام روَّاد الشك والريبة وثاقبو الأقنعة :
يجد بعض الفلاسفة المعاصرين أنفسهم أمام أعلامٍ ثلاثة كبار ، وأهرام شامخة، وهم ماركس ونيتشه وفرويد، هؤلاء هم روّاد الشك والريبة وثاقبو الأقنعة.لكن الفيلسوف الفرنسي بول ريكو وضع إزاء الكوجيتو الديكارتي (أنا أفكر إذن أنا موجود) كوجيتو آخر، وهو الكوجيتو المدمِّى والمجروح والمقاوم بعناد من أجل جرحه النرجسي، الذي يرى أن (الأنا) أو (الوعي )أو (التفكير) أو( الذات )أو (العقل) هو كل الوجود و لا علاقة للغير به لا سيما الجسد ،وهو كما يعتبره ديكارت وهو من أهم فلاسفة التأمُّل جزء من الطبيعة ولا علاقة له بالإنساني ‘إضافةً إلى أنَّه هو جوهر ممتدٌ، ناقصٌ و عرضي بإعتباره قابل للقسمة.كوجيتو الفيلسوف الفرنسي بول ريكور يقول إنه لم يعد الإنسان سيِّد إرادته وسيِّد فعله وسيِّد نفسه، مشيراً إلى فرويد الذي أحدث ثورة باكتشافه لللّاشعور، ولأنّ عمل سيغموند فرويد يوازي كلاً من كارل ماركس و فريدريش فيلهيلم نيتشه ، وهذان يلتقيان في محاولة النفاذ إلى الوعي المزيف أو الوهم الذي يتلبَّس العقول، على الرغم من الأحكام المسبقة والمصادرة على المطلوب الذي تمّ حجز وتضمين هؤلاء في ثناياه الداخلية ، حيث تمّ نفي كارل ماركس إلى الاقتصاد الماركسي، وإلى نظرية الوعي المنعكس. أمّا فريدريش فيلهيلم نيتشه، فقد تمّ سحبه باتجاه النزعة الإحيائية إن لم يكن الدفاع عن العنف، في حين تمّ حصر سيغموند فرويد في طبّ الأمراض العقلية.
يجد بعض الفلاسفة المعاصرين أنفسهم أمام أعلامٍ ثلاثة كبار ، وأهرام شامخة، وهم ماركس ونيتشه وفرويد، هؤلاء هم روّاد الشك والريبة وثاقبو الأقنعة.لكن الفيلسوف الفرنسي بول ريكو وضع إزاء الكوجيتو الديكارتي (أنا أفكر إذن أنا موجود) كوجيتو آخر، وهو الكوجيتو المدمِّى والمجروح والمقاوم بعناد من أجل جرحه النرجسي، الذي يرى أن (الأنا) أو (الوعي )أو (التفكير) أو( الذات )أو (العقل) هو كل الوجود و لا علاقة للغير به لا سيما الجسد ،وهو كما يعتبره ديكارت وهو من أهم فلاسفة التأمُّل جزء من الطبيعة ولا علاقة له بالإنساني ‘إضافةً إلى أنَّه هو جوهر ممتدٌ، ناقصٌ و عرضي بإعتباره قابل للقسمة.كوجيتو الفيلسوف الفرنسي بول ريكور يقول إنه لم يعد الإنسان سيِّد إرادته وسيِّد فعله وسيِّد نفسه، مشيراً إلى فرويد الذي أحدث ثورة باكتشافه لللّاشعور، ولأنّ عمل سيغموند فرويد يوازي كلاً من كارل ماركس و فريدريش فيلهيلم نيتشه ، وهذان يلتقيان في محاولة النفاذ إلى الوعي المزيف أو الوهم الذي يتلبَّس العقول، على الرغم من الأحكام المسبقة والمصادرة على المطلوب الذي تمّ حجز وتضمين هؤلاء في ثناياه الداخلية ، حيث تمّ نفي كارل ماركس إلى الاقتصاد الماركسي، وإلى نظرية الوعي المنعكس. أمّا فريدريش فيلهيلم نيتشه، فقد تمّ سحبه باتجاه النزعة الإحيائية إن لم يكن الدفاع عن العنف، في حين تمّ حصر سيغموند فرويد في طبّ الأمراض العقلية.
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .