الاديبة السورية
جانيت لطوف
تكتب
الرجل المنتظر
........
أحب وصولك المتأخر
أحب خياناتك المنتظرة
أتعرف لماذا
فقط لأنك واضح و وجاهي
ومعروف
وأنا
توجعني الأقنعة والقفازات أكثرمن الخيانة
يوجعني رجل دخل زواريب الريبة وأطفأ كل الشموع
أخبك لأنك متتاقض ولا تقسم بالصدق
جيوب قلبك مثقوبة
يسقط منها بحرا متداعي السواحل
لايركن للحظة تأجج
دوما يهرب من الميناء
أحب صراحتك
بأنك لا تحب الانقياد
تحب السباحة بعيدا عن البحار الدافئة
بعيدا عن الاسماك البنية
أحب طعناتك لي
تطعنين وأنا بكامل صحوي
تؤلمني علنا و وجها لوجه
أحب الطفل الذي فيك
يبكي قطعة الخلوى التي أضاع حقها
ولم يسألني عن دواء البكاء
مع شاعر مثلك
أنام ملء جفوني ومعي دموع صافية
قطرتها من شوائب الجنون
والحنان
رجل مثلك
لاتمتلكه كل النساء
وأنا أمتلكك
.ألا يكفيتي شرفا هذا
و قد تركتك حافيا متسولا على باب الاشواق
أحبك
لأني حين أتحاور معك
أتعلم الحوار
أغدو سنجابة أعرف كيف أتحاور مع الاشجار
حبيبي
........
أحب وصولك المتأخر
أحب خياناتك المنتظرة
أتعرف لماذا
فقط لأنك واضح و وجاهي
ومعروف
وأنا
توجعني الأقنعة والقفازات أكثرمن الخيانة
يوجعني رجل دخل زواريب الريبة وأطفأ كل الشموع
أخبك لأنك متتاقض ولا تقسم بالصدق
جيوب قلبك مثقوبة
يسقط منها بحرا متداعي السواحل
لايركن للحظة تأجج
دوما يهرب من الميناء
أحب صراحتك
بأنك لا تحب الانقياد
تحب السباحة بعيدا عن البحار الدافئة
بعيدا عن الاسماك البنية
أحب طعناتك لي
تطعنين وأنا بكامل صحوي
تؤلمني علنا و وجها لوجه
أحب الطفل الذي فيك
يبكي قطعة الخلوى التي أضاع حقها
ولم يسألني عن دواء البكاء
مع شاعر مثلك
أنام ملء جفوني ومعي دموع صافية
قطرتها من شوائب الجنون
والحنان
رجل مثلك
لاتمتلكه كل النساء
وأنا أمتلكك
.ألا يكفيتي شرفا هذا
و قد تركتك حافيا متسولا على باب الاشواق
أحبك
لأني حين أتحاور معك
أتعلم الحوار
أغدو سنجابة أعرف كيف أتحاور مع الاشجار
حبيبي
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .