ترحل بزيفها و للحقيقة تعود
فأرثي كياني للرحيل و ﻻ أعود
و تصرخ أنفاسي لعودتها بالصمود
متأرجحا" للصمود للكرمة كالعنقود
فارسة تقبل بالزئير كالأسود
لأصمت لحضورها و أكتفي بالسجود
أين الفارس و أين الفرس العنود
و أين البلاغة و السقوط أبلغ الجلمود
أفقد البداية و النهاية و الحدود
و أفقد الزمان و أفقد الشهود
بارعة تتكلم بالشعر و تجود
و قيثارة للنغم و الرقص و العود
أصالة ترتقي بالزمرد و الصعود
و أنا أمامها للشعر أتلقى الجحود
زلزلة لاسمها من أدرك الأخدود
فأدرك بجمالها ثروة و ﻻ أدرك في جيبي النقود
أهذه فتاة أهذه وطن أهذه للعيش الوجود
لأعلم بنفسها نفسي و اعلمي لنفسي بوجودها أنني موجود
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .