التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حبـــــــــــــــــــــــــــــــــك .......أمل بقلم / تيجاني محجوب الصويعي / تونس



حبـــــــــــــــــــــــــــــــــك .......أمل

=====================

بان طيفك و ظهر
بين نجم و قمر
فاتيت الشعر اكتب
في تأن و حذر
و تناقلت حروفي في زهو
بين ورد الفجر خدك
و العيون المستقر
و تعانقت طويلا لحن اغنية
تغنى كل يوم و تقول
سمعت صوتا هاتفا عند السحر
فتحاملت على شوقي
و رجوت موجات الحنين
و اتيت الحبر في راس القلم
و رجوته ان يقول كل شيء
فكتب
يا ملاك الروح يا كل المنى
يا أمل روحي
اغنياتي
يا عبير الفجر
يا ضوء القمر
انني اشتاق للحرف يناديك تعالي
و يقول طوب للقلب الذي قال احبك
و ابتسمت للقصيدة
فاطاعتني و جاءت
و لملمت الحروف في جرابي
و المعاني
و سردت تاريخ المحبة
انه دهر طويل
انه عهد و ميثاق و معنى
انه معنى الحياة
انه حتى الوفاة
بين حرف الحاء و الباء معا
و اتت زغرودة من خلف موجة
تعلن عرس القصيد
و اتى الزوار
بشار ابن برد و جميل
و اتى ايضا نزار
و اتى شخ الكلام
قلت شوقي
قال يا اهلا و حضر
و التفت للقادم ياتي في زهو
فابي القاسم جاء و استقر
بين بيت للمعري و ابالطيب ايضا
حضر الكل هنا
فارتبكت كيف اكتب
فرجوت الحرف ان اطع
و استجاب
زغرد بالاسم و قال :..
انني اليوم عريس في قصيدي
و عروسي مصباح الظلم
ان اتت تمشي فالارض تهادت
و الجبال الشاهقات خرت و قالت
ان لله السجود
سبح البدر و ماشاء فعل
زغردت امواج المحيط
و الطيور قد اتت
غنت مواويل الحب
عند دجلة و الفرات
حلقت طارت تعلت
و اتت قرطاج تحكي قصة عشق كبير
و اجتمعت ابيات القصيد عند عنابة الشموخ
و اتت طنجة بلحن من قديم الشعر
و اتيت النيل في صدر القصيد
فسالني عن مقامات الغناء
و تحيرت و قلت
نهواند ثم سيكا و مزموم معا
فاتت فيروز من لبنان و غنت
انا لحبيبي
فردت احرفي
يا حبيبي لك كل ما فيني احبك
و انتهيت في حلب
و اتينا القدس نرجوها الصلاة
بكت عيني و عينك
و تهاتفنا معا يا عرب
عند عبدون التقينا
و كتبنا عقدنا
و انتهينا في دبي
و تحملنا المشاق للمنامة
و وصلنا للكويت
و تجولنا قليلا في عدن
و استمعنا لغناء يشدو يقول
يا ملاك الروح
ياكل المنى
لا ملامة ان اتيناها صلالة عند فجر اليوم من تموز هنا
و استقرينا معا
هذا حلمي يا حبيب الروح
يحكيه القصيد
عند فجر لما لاح لي طيفك ظهر
....
-----------------------------------


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو