التخطي إلى المحتوى الرئيسي

صداقات من زمن فات كتب اسامة عبد الرؤوف


 كل أنسان يمر بعلاقات أجتماعيه يسميها صداقات ، تبدأ هذه العلاقات من سن مبكره ودائما ماتنتهى بالفراق المحتوم كالرحيل او الانعزال أو السفر لكل العائله أو أحد أفرادها وخاصه الاب أو الزوج ، قد تتكون هذه العلاقه بين طفلين ولدين كانو أو بنتين او ولد وبنت ، ويلاحظ كلا منهم أنه لايستطيع فراق الاخر ويعتقدان أن تلك العلاقه أزليه ولايستطيع الواحد مكنهم الانفكاك ، ولكن الصداقه شىء أخر غير الذى يدعون فأول مبادىء الصداقه هى العشره والتعاون والصدق فى أزهار المشاعر والاحاسيس بدون تزييف أو تزيين ، الصداقه الحقه هى التى لاتتغير بتغير الزمان أو المكان أو الظروف الاجتماعيه ، قد تتولد تلك العلاقه بين زوجين فتكون هذه الصداقه مفتاح لحل كل الامور الحياتيه بينهم من تربيه أبناء والحفاظ على كيان الاسره والتعاون فى مقتديات الحياه ، وقد تتولد هذه العلاقه بين زملاء فى العمل فتكون نبراثا للتعاون المثمر فى مجال العمل للخروج بارقى مبادىء التعاون ، ولكن قد لاتتكون علاقه صداقه بين حبيبين بينهم ود الذكر والانثى والذى ينظر كلامنهم للاخر نظره دونيه وقد تكون نظره حيوانيه ، يحتفظ لانسان لنفسه بعلاقات اجتماعيه يحسبها علاقات صداقه ولكن هى فى الاصل علاقات مصالح دنيويه يحتاجها المجتمع لقضاء مصالح وأحتياجات بين أفراد المجتمع ، قد تنش علاقه بين الدول يسمونها صداقات وهى فى الاصل علاقه مصالح بحته لاتمت للصداقه بصله فهى تبنى على التبادل المنفعى بين الناس والشعوب وخاصه دول الجوار ، كلا منا يظل طول العمر يبحث عن صديق يلازمه فى كل حياته وهذا من ضروب المستحيل فقديما قالو من رابع المستحيلات (الخل الوفى)بمعنى الصديق الذى يصدقك القول والفعل *
 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو