التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أنــا الغريــــب بقلم الشاعر : الشافعي محمد الشافعي

أنــا الغريــــب
أنا الغريب في وطن غريب
ولا ليا صاحب ولاقريب
وأنا نفسي أعيش ويا الصحاب
والغربة خادتني من قرايبي ........
ومن صحابي وعن أحبابي .......
وعن الأهل بعدتني
وعن بلادي وكمان ولادي بعدتني
أنا نفسي أشوفهم وأقعد معاهم
وأنا جي طيفهم
وكمان بقول مشتاق اليكي .......
آيـــوه بــــلادي مصـــر الحبيبــــة ..........
والله ليكي في قلبي وحشـــة
وحشتني سماها وشمس في ضحاها
بصبـــــح عليهـــــا
وحشتنــي في ليلهــــــا
ووحشني كمان والله نيلهــــــا
**********************
أنا الغريب في وطن غريب
ولا ليا صاحب ولا قريب
أنـــا الغريـــــب
بنادي بلادي وأنادي صحابي .........
وكمان ولادي
أيوه بنادي يا غالين عليا ..........
قومــــوا تعالــــــوا ..........
أشوفكم بعيني لو حتى لحظة ..........
أو مرة تعالوا يا غالين عليــــا
وهاتوا معاكم لو بُق مَيــّـــةَ ............
من نيلنـــــا الحبيـــــب
وأللي بيجـــري والله في دمي
أشتقت ليكم ولميـــــة بلدنـــا
وانا نفسي أشرب من نيلنا شوية
وأنا لما هاشرب هارجع بسرعة
علشان أشوفكم وأتملى بيكم
أصل الغريب يفضل غريب
لو حتى عايش في جنـــــه لغيرنـــا
ودي نــــار بلدنــــا أحسن كتيـــر
من ألف جنــه وتكون لغيرنـــا
**********************
أنا الغريب في وطن غريب
ولا ليا صاحب ولا قريب
ورغم أني عايش أكيد في بلاد جميلة
وكمان نظيفة والكل فيها بيخاف عليها
لكن بلادي جمالها في روحها
وخفة ظلالها في جمال ولادها
وف عز المشاكل تطلع نوكاتها
وأنا عشت عمري ...........
بطوله غريب في بلاد بعيدة
ووتعبت منها ..........
وأنا نفسي أعود لوطني الحبيب
وأحس بحنينها وأتمتع بخيرها
********************
وأنا الغريب في وطن غريب
ولا ليا صاحب ولا قريب
وأنا نفسي أقول لكل واحد منا غريب
أرجع لوطنك أيـــوه لبلــدك ........
وأتعــــب عشانهـــــــا
وخـــدهـــا في حضنــــك
هتلقى بلادك تديـــك حنينهــــا
وتنعم بخيرها وتعيش قريب ..........
ويــا صحابــك ويـــا ولادك
وتبطل يا صاحبي كلمة غريب ........
وتبكـــي حزيـــن ..........
وتبطل تقول لا ليا صا حب ولا قريب .........
بــــلادك اهيــــــه
فاتحه ذراعها لاى غريب
آمـــال لوالادها هاتعمل آيه
بلادك ها تفـــرد جناحهــــــا
وتشيلهـــــم عليــــــــــه
وتغـــرق ولادهــــا ............
في خيرهــا الكتييييييييييير
أنـــا الغريــــب
وخلاص رجعت لحضن بلادي
لحضــــن وطنــــي
ومعندتـــش غريــــب
***************************

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو