التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هذيان قلمى بقلم عفاف عوض

هذيان قلمى
هنافوق اوراقى .احاول ان اسجل .كل معنى يتجول داخل فكرى المحدود .بكل سياج .فرضه علينا مجتمعنا العربى .اسجل على الاوراق كل معنى سامى للحب .الذى تحول مع الايام لعشق ليس له مثيل على كوكب الارض .هنا سجلت ان عشق الروح هديه من الرحمن .حين تسكن روح روحك فتعلم كيف تحافظ على تلك الروح .لانك وجدت روحا هائمه فى سماء الكون تتابعك تطمئن عليك بدون مقابل واياك ان تحاول ان تجرحها لانك لاتضمن ان تاتيك مثلها مره ثانيه .هنا لايفهم معظم البشر تلك اللغه ولاهذه المعانى الساميه .ولم يشغلوا حتى بالهم بمحاوله فهمها . الرسول صل الله عليه وسلم تحدث عن تالف الارواح وكيف ان الارواح جنود مجنده .ماتعارف منها تالف وماتناكر منها اختلف .صدق رسول الله صل الله عليه وسلم وساشرح لكم بعض الاشياء كما وصلتنى نتيجه البحث وان اخطات فى شئ اغفروا لى جهلى ببواطن الامور وصححوا لى خطئ.
فى احيانا كثيره تفابل شخصا ما لاتعرفه سواء رجل او امراه لم تتحدثا ولكن تلاقت الوجوه فقط .وبعد ان يترك المكان ويمضى .تجد هذا الوجه متواجد فى ذاكرتك .تحسه مالوف لديها .تحس حنين لاتدرى سببه لتراه مره اخرى . هنا حدثت بعض التاثيرات التى ليس لك يد فيها هى ( تالف الارواح ) بعدها بفتره يصلك اى خبر او تصادف اى شئ عنه تجدك سعيد تتابع باهميه بالغه كل مايخصه وتبدا فى متابعته دون معرفه فعليه بينكم وتبدا من هنا القصه . تتالف روحك تحب تلك الروح وعند التقارب بين الصوره والصوت يبدا العشق العذرى لتلك الروح الهائمه فى فضاء الكون .ارتبطت بها دون اراده منك سواء كان هذا بين رجل وامراه او امراه وامراه او رجل ورجل .يتحول هذا الى حب فى الله تقدم دون انتظار مقابل كل ماتقدر .ياليت الناس تفهم تلك المعانى المجرده من كل مصلحه او اغراض دنيويه حتى يسود الحب بينهم فتختفى مبيقات المجتمع العربى وتتوحد كلمته وتنتهى فرقته ويندحر اعدائه
اليكم هذا هو تالف الارواح من وجهه نظرى
وحسب قراتى وفهمى .
عفاف عوض
هذيان الحروف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو