تلك كانت هى أيامى
...............................
تلك كــــانت هى أيامى
أيام البرد القارس والأمطار
تحت سماءالبرق والرعد والإعصار
كانت عصفور تائه بين الأطيار
والريح عاتى يقتلع الأشجار
وسموم البرد تخترق جسدا ً
يوشك على الإحتضار
تلك كانت هى أيامى
حين لم يغنها عنى مدفأة أو نار
حطب المدفئة هو قلبى
أشعله بلهيب الأشعار
فتذوب بين أحضانى
كشمع تداعى للإنصهار
وتنام على صدرى
تنعم بهدوء الصغار
شاطئها أنا..
مرساها
بعد التيهة فى البحار
تلك كانت هى أيامى
أيام أتت بعد طول انتظار
كلانا للحب كان متلهفا
كشوق البوادى للأمطار
والتقت أعيننا عند منبع الحب
وجمعتنا الأقدار
شاء القدر لها عشقى
بل إدمانى
بل سوء اختيار
لم تكن تعلم ما أخفيه من أسرار
أسرار أخفتها أيامى
وحدى أنا أحمل هموما جعلتنى أنهار
بين يدى كان مولدها
وبين يديها بدأت الإحتضار
تعلمين حبيبتى أنك أقرب لى من همس الأفكار
لكن قلبى قد حكم عليه بالموت ..
بالإنتحار
وعند أخر مشهد على مسرح أحلامى
أدليت الستار
تلك كانت هى أيامى
أيام مضت بلا اختيار
لم يكن أبدا بيد أحدنا القرار
بلا اختيار أوشكنا على الإنهيار
بعد نظرات العشق صرت أخشى نظرة احتقار
عيناى تكذبان حبيبتى
تخفيان للدمع أنهار
تلك لم تكن أيامى
رسمت عيناى الغرور ومثلته باقتدار
حرقت قلبى وبعثرته على أجنحة الأطيار
لكن حبها داخلى لم تمسه أى نار
حملته شراينى..
مزقتها..
حملته الأفكار
نعم
رغم الفراق لم يجد حبى انحدار
ترى أتعود أيامى؟؟؟؟
بلى أنا فى انتظار
ستعود أيامنا حبيبتى
فى شتاء مقبل تحت الأمطار
أو فى ربيع اتٍ نحيا كما تحيا الأزهار
ستعود أيامنا كتبها قلمى ولن تكذب الأحبار
ستعود أيامنا ويجد الحب انتصار
...............................
تلك كــــانت هى أيامى
أيام البرد القارس والأمطار
تحت سماءالبرق والرعد والإعصار
كانت عصفور تائه بين الأطيار
والريح عاتى يقتلع الأشجار
وسموم البرد تخترق جسدا ً
يوشك على الإحتضار
تلك كانت هى أيامى
حين لم يغنها عنى مدفأة أو نار
حطب المدفئة هو قلبى
أشعله بلهيب الأشعار
فتذوب بين أحضانى
كشمع تداعى للإنصهار
وتنام على صدرى
تنعم بهدوء الصغار
شاطئها أنا..
مرساها
بعد التيهة فى البحار
تلك كانت هى أيامى
أيام أتت بعد طول انتظار
كلانا للحب كان متلهفا
كشوق البوادى للأمطار
والتقت أعيننا عند منبع الحب
وجمعتنا الأقدار
شاء القدر لها عشقى
بل إدمانى
بل سوء اختيار
لم تكن تعلم ما أخفيه من أسرار
أسرار أخفتها أيامى
وحدى أنا أحمل هموما جعلتنى أنهار
بين يدى كان مولدها
وبين يديها بدأت الإحتضار
تعلمين حبيبتى أنك أقرب لى من همس الأفكار
لكن قلبى قد حكم عليه بالموت ..
بالإنتحار
وعند أخر مشهد على مسرح أحلامى
أدليت الستار
تلك كانت هى أيامى
أيام مضت بلا اختيار
لم يكن أبدا بيد أحدنا القرار
بلا اختيار أوشكنا على الإنهيار
بعد نظرات العشق صرت أخشى نظرة احتقار
عيناى تكذبان حبيبتى
تخفيان للدمع أنهار
تلك لم تكن أيامى
رسمت عيناى الغرور ومثلته باقتدار
حرقت قلبى وبعثرته على أجنحة الأطيار
لكن حبها داخلى لم تمسه أى نار
حملته شراينى..
مزقتها..
حملته الأفكار
نعم
رغم الفراق لم يجد حبى انحدار
ترى أتعود أيامى؟؟؟؟
بلى أنا فى انتظار
ستعود أيامنا حبيبتى
فى شتاء مقبل تحت الأمطار
أو فى ربيع اتٍ نحيا كما تحيا الأزهار
ستعود أيامنا كتبها قلمى ولن تكذب الأحبار
ستعود أيامنا ويجد الحب انتصار
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .