مقصلة الأحلام
---------------
.
بقلم :هند بومديان
.
اليوم تحت أنظار الأحلام المعلقة
ثم الحكم بالإعدام إهمالا على حلمي الجميل هو الملقب ب " إبن قلبي العاق"
و ذالك لعدم إحترامه قانون المشاعر
كان القاضي "ضميري التائب "
يترأس الجلسة
التهم الموجهة اليه
الحلم خارج الإطار الزمني للمشاعر
التفاؤل أكثر من الجرعة المتاحة له في حقنة الحظ
الرغبة في السمو لمراتب أعلى
" حاليا الاماكن غير شاغرة و الحلم ليس متاحا للجميع"
خلق ضوضاء في الواقع و عدم السكون و التريت قليلا
الوكيل العام "قلبي الجائر"
كان ساعتها في طور تدوين ما نسب اليه
بتوقيت الأحلام المعلقه على جدار الحائط
كان الوقت يشير إلى
مشاعر بلا احاسيس و بضع أمال مسلوبه
و منه أعلن ضميري التائب أنه:
ماكان يجب عليه التفاؤل كثيرا
الحلم حرام في زمن المستحيل
غدر باقي المشاعر و عدم الاستسلام مثلهم
الازعاج العام للاحاسيس و خلق ضوضاء عارمة نتج عنه عدم الاستقرار
و بالتالي اجمعت هيئة المشاعر العليا بالحكم عليه اهمالا حتى يكون عبرة لمن اراد سلك سبيله
عدم تجديد هويته الحقيقيه و منحه هويه مصادره
سيعيش حلما منبودا على غرار ماسبقه
عدم منحه حق اللجوء لباقي المشاعر
حتى يعلن الاستسلام في أمل لاحق
و الله ولي التوفيق
هيئة المشاعر المنبودة
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .