** ( دمع ) **
وقالَ كـــلُّ خليلٍ كنتُ آمُلُهُ
لا ألفيَنَّكَ إنّي عنكَ مَشغولُ ....
التَعتيمُ الذي يتعاطى بهِ الأعلامُ العالميّ المُستأجر والمُوجَّه
مَعَ مأساة المسلمين في بورما ؛ يَطرح الكثيرَ من الأسئلة
في ظلِّ غرقِ البيت العربيّ في الفوضى الدامية .
والتدخّل الغربي - المُزخرَف عادةً بشعارات لمّاعة كحقوق الإنسان
والشرعيّة والديمقراطية وووو... - مقتَرن دائما بوجود مصلحة ،
ولا مصلحة للأستعمار الغربي المُشرعن في بورما .
لكن لماذا لا نرى أيّ تدخّل من أردوغان - أمير المؤمنين كما يسمّيه البعض -
وهو الذي كان يعمل كالنحلة لاسقاط مصر في الفوضى واحتلال
زعامتها الأقليميّة !!!!
ولماذا لا نرى أيّ تدَخّل من ايران - الاسلام الجديد كما يسمّيها البعض -
وهي التي استخدمت كلّ امكانيّاتها وثقلها السياسي - وما زالت -
لتدمير الأساس العربي !!!
يا الله ... دماء الأبرياء تباع وتشترى في البورصة العالميّة .
أُلامُ وهـــلْ عــلـى حَـزَنـي أُلامُ
فَـلـيـتَ الــهَـمَّ يُـطـفِـئُهُ الــكـلامُ
..............................................
ألا يُـغـني عَــنِ الـكَلِماتِ دَمـعي
بـلى ..و الـدَمعُ أصـدَقُ يـا هُمامُ
..............................................
مُـضـاعٌ أيـنَ فـي ذا الـتيهِ بَـيتي
حُـطـامٌ كــلُّ مــا بَـقِـيَ الـحُـطامُ
..............................................
غَـريبٌ لا أرى في الناسِ صَحبي
ظَـــلامٌ كــلُّ مــا حـولـي ظَــلامُ
..............................................
و كـيفَ سـأستَريحُ عـلى فِـراشٍ
و دَمــعــي لا يَــمَــلُّ و لا يَــنــامُ
..............................................
و كيفَ سَتَستَكينُ جَحيمُ بؤسي
و خَـــلــقُ اللهِ عَــبَّـدَهـا الــلِـئـامُ
..............................................
نُــبـاعُ و نُـشـتَـرى و نُـبـادُ جَـهـراً
وكـيـفَ الـحـالُ يَـسألُنا الـطَغامُ !!
..............................................
سَـألـتُ ألَـن تَـكُفَّ فَـقالَ دَمـعي
إذا الأوطـــانُ أنـعَـشَـها الـسَـلامُ
..............................................
للشاعر اسامة سليم
مَعَ مأساة المسلمين في بورما ؛ يَطرح الكثيرَ من الأسئلة
في ظلِّ غرقِ البيت العربيّ في الفوضى الدامية .
والتدخّل الغربي - المُزخرَف عادةً بشعارات لمّاعة كحقوق الإنسان
والشرعيّة والديمقراطية وووو... - مقتَرن دائما بوجود مصلحة ،
ولا مصلحة للأستعمار الغربي المُشرعن في بورما .
لكن لماذا لا نرى أيّ تدخّل من أردوغان - أمير المؤمنين كما يسمّيه البعض -
وهو الذي كان يعمل كالنحلة لاسقاط مصر في الفوضى واحتلال
زعامتها الأقليميّة !!!!
ولماذا لا نرى أيّ تدَخّل من ايران - الاسلام الجديد كما يسمّيها البعض -
وهي التي استخدمت كلّ امكانيّاتها وثقلها السياسي - وما زالت -
لتدمير الأساس العربي !!!
يا الله ... دماء الأبرياء تباع وتشترى في البورصة العالميّة .
أُلامُ وهـــلْ عــلـى حَـزَنـي أُلامُ
فَـلـيـتَ الــهَـمَّ يُـطـفِـئُهُ الــكـلامُ
..............................................
ألا يُـغـني عَــنِ الـكَلِماتِ دَمـعي
بـلى ..و الـدَمعُ أصـدَقُ يـا هُمامُ
..............................................
مُـضـاعٌ أيـنَ فـي ذا الـتيهِ بَـيتي
حُـطـامٌ كــلُّ مــا بَـقِـيَ الـحُـطامُ
..............................................
غَـريبٌ لا أرى في الناسِ صَحبي
ظَـــلامٌ كــلُّ مــا حـولـي ظَــلامُ
..............................................
و كـيفَ سـأستَريحُ عـلى فِـراشٍ
و دَمــعــي لا يَــمَــلُّ و لا يَــنــامُ
..............................................
و كيفَ سَتَستَكينُ جَحيمُ بؤسي
و خَـــلــقُ اللهِ عَــبَّـدَهـا الــلِـئـامُ
..............................................
نُــبـاعُ و نُـشـتَـرى و نُـبـادُ جَـهـراً
وكـيـفَ الـحـالُ يَـسألُنا الـطَغامُ !!
..............................................
سَـألـتُ ألَـن تَـكُفَّ فَـقالَ دَمـعي
إذا الأوطـــانُ أنـعَـشَـها الـسَـلامُ
..............................................
للشاعر اسامة سليم
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .