الغيمة تمشي بتـوئدة وهي تنتحب
في صـمت الأماسي ومداعبة الربيع
والزهــــر ينتشي برذاذها بوله وحب
كما يشتهي حليب ثدي أمه الرضيع
وتحت المظلة يمشان على العشب
خطواتهما تمشيان بتفاخروزهو بديع
تكسر الصمت رنة خشائش الحطب
والهمس ينقر حـــسه أذان السميع
والورد الندي يعبــق بروائحه الخطب
يحتميان بالأدرع والوجــد بهما ضريع
نقر الرذاذ علـى المظلة يثير سخب
والعشب تحت الأقدام يقــــع صريع
النبض يتعالى إيقاعه_يدق الخضب
قلبه يهامـس نبضها بلهفة الشوق
وتسبح في مـــــوج عينيه باشتهاء
يبتسم لها ويذوب في ثمالةالعمق
تستسلم للأحلام و_ رغـبة_ اللقاء
كمن ترحل على متـــن زورق ورق
يبحر بها إلى وهـم نشوة الأنتشاء
والخيال يأخدها إلــى دنيا العـشق
تتمدد وتفرد جناحيــها في الأجواء
حالمة بنقرات رذاذ غيمة الحــــنق
يستسلمان لصـدى وقع الخطوات
وينسحبان نحو المــرتع المـــوعود
رفقة قطرات الرذاذ وحلـم الرغبات
في جولة خيال اليوم المشـــهود
على إيقاعات زغاريد المســــرات
______________________
بقلم : ســـــــلطان القــــــــلم
____ حســن ريـــاض ______
ترافقها إبداعية الفنانة التشكيلية
بشراء __لوحة :__ تحت المظلة
هي التي استلهمت منها القصيد
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .