أرصفة الحلم ....
........................................................................
........................................................................
في محراب هذا العشق العتيق ...
أرتب ما تبقى لدي من البوح العميق ...
أغوض في بحار الصمت كخطى الغريق ...
أفتش عن صحبة كانت هناك
وعن حلم رفيق ....
أغمضت عيناي كي أرى لوعة بدواخلي ...
إذ يمزقها الحزن في معبد العشاق ...
رسمت لي سبيلا من غيم الهمسات ...
وسرت حافي القدمين ..
أروي بدمي لغة عصية الكلمات ....
ردد بداخلي أغنية كانت ترددها
على جانب التنور جدتي ...
فلمحت عمق الصدى بعض أدمعي
تصلي على حصيرة مجزاة ...
لملمت ما عاد في ظلي
من أمسيات القمر ....
وأشعلت في ذكراي نشيدي
شمعة .... شمعة ... شمعه ...
حينها أدركت أن تلك القافلة التي مرت هنا
على جسدي ستعود يوما
كي تراود حبيبتي ...
أدركت المسافة بيني وبين بعض الأشعار التي
أنشدها شاعر منسي بين عبارات الحاضرين
وعباب الأشجان ...
كانت الساحة المجتباة تهتف في سكون المارين هنا
وتردد بعض الشعر المنسي خلف باب المدينه ...
حينها ارتمى الفارس الملثم وسط موج الأشجار
أخرج من غمده المستور سجاره ...
وعلى حافة الحلم أوقد نارا
لعل بعض الواشين يدركون وشايتهم ....
كنت أنظر خلف زجاج مكسوره ...
أرتب أجزاء دمية تغني غنوة الخلود ....
كانت جموع الغرباء تستقصي أخبار مدن التيه هناك حيث كان الجد يشذب أطراف الحكايات على أغصان زيتونة يتيمه ...
كنت أسمع وقع الدموع ...
ورياحا تلطم الخدود ...
كانت للمشهد نهاية أليمه ...
إذ تم رصد نافذة يؤمها العاشقون سرا
بين أرصفة الحلم وعودة الوطن .....
........................................................................
علي الزاهر
أرتب ما تبقى لدي من البوح العميق ...
أغوض في بحار الصمت كخطى الغريق ...
أفتش عن صحبة كانت هناك
وعن حلم رفيق ....
أغمضت عيناي كي أرى لوعة بدواخلي ...
إذ يمزقها الحزن في معبد العشاق ...
رسمت لي سبيلا من غيم الهمسات ...
وسرت حافي القدمين ..
أروي بدمي لغة عصية الكلمات ....
ردد بداخلي أغنية كانت ترددها
على جانب التنور جدتي ...
فلمحت عمق الصدى بعض أدمعي
تصلي على حصيرة مجزاة ...
لملمت ما عاد في ظلي
من أمسيات القمر ....
وأشعلت في ذكراي نشيدي
شمعة .... شمعة ... شمعه ...
حينها أدركت أن تلك القافلة التي مرت هنا
على جسدي ستعود يوما
كي تراود حبيبتي ...
أدركت المسافة بيني وبين بعض الأشعار التي
أنشدها شاعر منسي بين عبارات الحاضرين
وعباب الأشجان ...
كانت الساحة المجتباة تهتف في سكون المارين هنا
وتردد بعض الشعر المنسي خلف باب المدينه ...
حينها ارتمى الفارس الملثم وسط موج الأشجار
أخرج من غمده المستور سجاره ...
وعلى حافة الحلم أوقد نارا
لعل بعض الواشين يدركون وشايتهم ....
كنت أنظر خلف زجاج مكسوره ...
أرتب أجزاء دمية تغني غنوة الخلود ....
كانت جموع الغرباء تستقصي أخبار مدن التيه هناك حيث كان الجد يشذب أطراف الحكايات على أغصان زيتونة يتيمه ...
كنت أسمع وقع الدموع ...
ورياحا تلطم الخدود ...
كانت للمشهد نهاية أليمه ...
إذ تم رصد نافذة يؤمها العاشقون سرا
بين أرصفة الحلم وعودة الوطن .....
........................................................................
علي الزاهر
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .