**مجرد حلم**
قلت: أريد أن أراك
صِحتِ: لا
لم يعد لقاؤنا ممكناً الآن
وربّما كان هذا أفضل
يجب أن نبحث عن نهاية
أقلّ وجعاً لقصّتنا
لتكن قسنطينة لقاءنا
وفراقنا معاً
فلا داعي لمزيد من العذاب
هكذا إذاً
قرّرت قتلي حسب الأصول
بجرّة سكين واحدة ذهاباً وإيّاباً
وفي لقاء وفراق واحد
فما أرأفك بي
وما أغباني !
أكثر من سؤال
ظلّ معلقاً في الحلق
لم أطرحه عليك يومها
أكثر من لوم
أكثر من عتاب
أكثر من رغبة
ولكن هاتفك جاء
كما كان خارج الزمن
وأنا بين الصحوة واليقظة
ممدّد بذهول في فراشي
حتى إنّي تساءلت بعدها
هل طلبتني حقّاً
في ذلك الصباح
أم إنّني حلمت ... فقط؟
بقلم..رانيا محمود
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .