التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رحلة العمر--الشاعر عيسي حداد

منذ حداثتي
انا عشقتك
الهبني شرارك
اكتويت بنارك
حملتني افكارك
استهويت مسارك
احببت بالتحدي خصالك
ورسمت معك بمحبتي اشعارك
عشقتك لم استعر منهم ابدا بعارك
رسمتك حروف هواي واحببت زوارك
عشقتك غريبا ومن هناك ارتحلت ديارك
قالوا ما هذا قلت يا سنديان هذه امطارك
هذا لهيبك الحارق سناك الاسود ودخانك
رفيقة برحلة الاربعين عاما طفل زمانك
عربي انا حداد مهنتين اجر عربة قطارك
يا سيدة العشق اشتقتك فما هي اخبارك
ملتاع انا لشاكوشي وصحبته على زنارك
ضميني لخصرك حبيبتي وبين احضانك
ذوبتني لهفتي اليك كان خياري وخيارك
ان امضي للقصيد واعتلي بالفخر اقلامك
يا هذا الشوق ارتسمني لها حبيبا بانهارك
كنت ياحرفي بالهوى جناحي فانا طيارك
كن صدقة للروح مني فاني اليوم عشارك
اهبك لوجه الباري بمحبة فمرحبا بزوارك
حدادين ستكتبني حرفا بيمينك وشمالك
وصوتا يصدح البرية نغما كالبلبل غنالك
هذا الاسم رمز وطن العروبة به رمزنالك
لا لن تنتسى وان غابت الدهور عن بالك
سجنت كل اللغات لعروبتي سجنا كرمالك
فعاش حرفي العربي بك يمتطي حصانك
يجول العالم زهوا بمجده يفتخر بخيالك
سيد الحرف قلمي مرحبا من بالعز صانك
مجدا للاوطان سابنيه فتعلو الان ببنيانك
كالاعلام رفرف بكل سماءا واطلق عنانك
حرف الضاد شامخا للعلياء احمل سكانك
وازهوا بهم فهناك بالشموخ عاليا مكانك
ارفع الرأس عاليا لا عاش حرا من خانك
انت يا بحري الميت لؤلؤ انا لك مرجانك
غدا سياتيك من العروبة من يضع اوزانك

الشاعر
عيسى حداد
رحلة العمر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو