التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ابي الغبراء-بقلم ميساء الحمد

قصص من الواقع:اكمل لكم احبائي الجزء الاخير من قصة ابي الغبراء ....وكنى قد وصلنا في الجزء الماضي عندما كتبت فاطمة رسالة لابي الغبرا..في الوقت الذي وصلت فيه الرسالة لأبي الغبرا كانت فاطمة قد سافرت مع زوجها ابا عبد الله .في هذه الاثناء كان ابي الغبرا يتصل بفاطمة دون جدوى استغرب غيابها وكانت قد انقطعت عنه قرابت الاسبوع .لم يعد يتحمل هذا البعد وطلب اجازة وعاد الى الحي فرأته صديقة فاطمة ..فقالت له لك امانة عندي .قال ماهي فااعطته الرسالة وقرأئها فكان قلبه دليله فقال اين فاطمة قالت له لقد تزوجت وسافرت مع زوجها جن جنونه وذهب يركض الى اباها وقال اين فاطمة لماذا زوجتها لم نتفق هكذا لقد تغربت وتعذبت الاتخاف الله ايها العجوز الحقير..لماذا فعلت بي هذا ساقتلك..لم يعد يحتمل ابي الغبرا واصبح يضربه ضربا مبرحا حتى اجتمعت الناس واخذت ابي الغبرا وابعدوه ..اتى الليل ونامت الناس ولم ينم ابي الغبرا ..كان يقول في هذا اليوم كدت احس بالأختناق وانني اموت وكانت ضربات قلبي تزيد وكان جسمي يرتعش .كانت تخنقني العبرا وكنت اتلعثم بالكلام وكنت اكلم نفسي وكدت اصل مرحلة الجنون..بكيت كثيرا بيني وبين نفسي فكانت نسمات الشوق تحرق جسدي كلما تذكرتها واصبحت شاعرا اهذي بها واقول ..حبي كيف هان عليك فراقي وانت الذي كنت في الوصل وصالي..يبكي العاشق حبه اذ مات وانا ابكيكي وانا الذي يموت ..فمال ومال الحياة بعدك ..فالموت راحة في غياب محياك.. ودارت الايام وكان ابي الغبرا على حاله لم يستطع ان ينسى حبه واستاءت حالته يوم بعد يوم ..في هذه الاثناء كانت فاطمة في بيت زوجها .تعيش مع ضرتها وابناءها الستة ..اما زوجها كان قد تزوج الثالثة ووضعها في بيت منعزل.كي يستمتع مع زوجته الجديدة بأيامه الجميلة ..طلبت فاطمة من زوجها الطلاق فلم تكن مرتاحة مع ضرتها واولادها ..كانت ضرتها تفتري عليها وتعذبها ..فنادت لزوجها وقالت طلقني فرفض وضربها الى ان تورم جسمها وكان هذا الموال كل ليلة الى ان مرضت فاطمة مرضا شديدا ونحل جسمها واصبحت هيكل عظمي بعدما كانت ملكة جمال .فما كان على ابو عبدلله الا ان بعثها بطيارة الى اباها مع ورقة الطلاق...وعندما وصلت تفاجئت الناس ولم يعرفوها ..لقد تغيرت .تئهرمت كثيرا وكبرت وكأن عمرها اصبح خميس وذهل الناس ووصل الخبر الى ابي الغبرا وجاء مسرعا ليرى حبيبته ..وصل الى بيتها وعندما رأئاها جن جنونه واعصابه لم تتحمل هول المصيبة ..عرف بأنها مريضة وانها بحاجة الى علاج ..فنظر الى اباها وقال انت السبب سانتقم منك ايها الوغد الجشع واخرج مسدسه ودون سابق انذار قال له ساقتلك ..صرخت فاطمة لا لا ياأبي الغبرا ارجوك ابي يبقى ابي قال له ومافعله بنى ماذا تسميه ..قالت يبقى ابي ..قال له لا حرمني منك فساحرمه الحياة وضرب ضربته على الزناد ولم يعد يرى امامه فارتمت فاطمة في حضن ابيها وجاءت الطلقة في قلبها اردتها قتيلة على الفور صرخ ابي الغبرا فاطمة ..فاطمة ياقلبي انت لاتتركيني لالالا لم تجبه كانت قد فارقت الحياة ..قال لابيها انت السبب ساقتلك وقتله 8 طلاقات صوبها باتجاهه فمات الاب ونظر الى محبوبته ونظر الى الدنيا وقال :مانفع الدنيا دون حب ارتويه وماعيشي بين الشموس وقمري عاتم لااحتويه اقتل نفسي علا ربي يجمعني بحبيبا يعتريني واعتريه...وقتل نفسه بمسدسه وماتو جميعا ......................................قصة أبي الغبرا قصة واقعية مع بعض التغييرات والاضافات الشعرية ..وانا من ألفت كلماتها ونسجت خيوطها دون سرقة من احد والله على مااقول شهيد اتمنى ان لااكون اوجعت قلوبكم كما حصل معي لقد تقمصت الشخصية وبكيت كثيرا بهده القصة ..احبتي شكرا على الاستماع ..كما العادة أرائكم تهمني وماذا استفدتم من هذه القصة وشكرا احبائي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو