طوفان
زكية محمد.
طوفان بزرقة السماء الصافية وحلاوة الشهد المعتق، يجتاح شبكة شراييني التائهة خلف مدن الزيف .أقف مشدوهة تبدنني رعشة فراشة حالمة. السنون العطاش انتحرت، حين انسكبت الأنفاس المنعشة وبعثت الأحلام المؤجلة من مرقدها الأخير؛ أخدت بيدها اليتيمة معلنة ميلاد الربيع .
بساتين من ورود الكاردينيا الأنيقة تطفو على ضفاف القلب المتعب من قهر الوغى ، الرايات البيض رفعت مرفرفة تعانق السيول الكوثرية.
بعينيك الطاهرتين يتراءى لي معبد النور حيث الشمس والقمر قديسان يباركان الأرواح النقية ، فتتوارى كالاطفال بخجل خلف أعمدة الضباب الليلكية ولا تش بها سوى الضحكات الوردية.
أيها الهائم في بحور الشك، اللائم الجهول، فضلا تريث ..!!قد يجتاحك الطوفان ولتعلمن يومها أي سلام غرقت فيه الروح ولم تكن يوما بغيا.
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .