التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تلميذ الحب......كلمات المحامية هناءالياس



تلميذ الحب......كلمات المحامية هناءالياس
تلميذا لحب بأعتابك
فليصفح عني معاليك
أنتظر بشوق ورجاء
كي تقبلي ماذا أعطيك
قلبي في بحر تواضعه
يامهجة قلبي يفديك
تلميذ الحب أنا كنت رجلا من بين رعاياك
بسهام القسوة يرميك
لكني أخطأت المرمى
وأخاف الوحدة تؤذيك
ما اعتدت إلا أن تجدي حبا عذريا يسبيك
يحملك فوق جوانحه
يسكنك قلوب محبيك
تلميذ الحب أتى يشدو بأمان حلوة ترضيك
أعلم مازاك تريديه فالحزن أغرق عينيك
وخبرت الغدر لأعوام
فالهجر القاسي يبكيك
لكن أقداري تمنعني
من حب جارف أحميك
أنت مولاتي في قلبي
وحياة الروح أسميك
تلميذ الحب بأعتابك
هل يبقى يوما يعنيك
أم أصدر حكم جلالتك
في قفص الوحدة يرميك
تعتزلي العالم في صمت
والذكرى تبقى تسليك
مولاتي أني عصفور
حر في روض مغانيك
باق لو كنت أعني
والود يبقى يعنيك
ماشئت أن أزرع حبي
وأبث الود بكفيك
ماشئت أن أهدم سدا
أن أشعل نارا تكويك
وأعود لذاتي ملتزما
وأقول سوف أجافيك
أعلم ياقدري لاتبغي
وصلا من بين رعاياك
فالكل أبكى عينيك
والكل وصاله لن يجدي
فالقدر حكمه يرضيك
لم تيني أملا كذابا
فالحب رغم حلاوته
ماكان يوما يعنيك
تلميذ الحب وهل أبقى
وعذاب الوحدة أنسيك
أتأمل منك أن تعفي
فسماحة قلبك تسميك
كم أنت في الحب رياض
من حلو جناة يعطيك
ماكنت سوى رجلا أضحى
نجما للفرحة يهديك
سأكون الصحبة والسلوى
والهادي المرشد أحميك
هذا ما أنت تريديه
أخطأت بفهم معاليك
فأنوء بذنبي معتذرا
أتأمل دعمي يشفيك
في صمت تنزف يسراك
والبؤس القاتل يطويك
مولاتي عفوك فلتبقي
سأمزق هما يبكيك
أقف في حرم جلالتك
وعيوني تبقى تحميك
ونجاحك فليبقى أملا
حلوا للهم ينسيك
تلميذ الحب بأعتابك
وسأبقى شخصا يرضيك
تنهمر منك الأدعية
تتساقط شهدا شفتيك
مولاتي أنت كما أنت
ساعات الملقى تغنيك
تفتعلي حبا شفافا
تحمر بوصله خديك
يسراك تقول أنا أهوى
يمناك القوة تعطيك
فوصالك شيء مسموح
وحنانك أجمل مافيك
لاحلما بات يصاحبك
فالهم أيقظ جفنيك
مهما أحببتك صاحبتي
فالقدر حكمه يرضيك..........
......................................................
ربما تحتوي الصورة على: ‏2‏ شخصان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو