التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصيدة (حلم مشروع) #الشاعرة_رضاعبدالوهاب



النور والضى وسجَّانه
واقفين ع الباب
وأنا بين قضبان وبقفل
حديد مسجون وترفرف
روحى بدون جناحات
إنسان عن وعيه وغاب
مابين طريقين الأول
أمشى بدون عنوان
والتاني طريق للفضا
موصول ونهايته سحاب
وأنا كالعادة ماليش أختار
الجنة بعيدة بلمحها
وع الجنب النار فاتحة الابواب
المشهد يوجع والكادر
مليان أشباح وأنا بصرخ
ولا يطلع صوت ولا أى نواح
بحلم أصحى أفوق ألاقي
الدنيا زارها صباح
وألاقي كل دا أوهام
كانت أحلام والليل عدَّى
كابوس وانزاح
لكن الشبح الواقف متربط
متثبت فوق راسه سلاح
النور والضى مستني
أخرج له حى
وأنا ميِّت خاوي البنيان
وبطبطب على كتف الأيام
والعمر الجى
مقطوعة جدوره ومغروسة
ومزروعة فى رمل
عطشانة ودبلت أوراقي
وخريفي ظاهرمن بدري
بيعاكس الضى
أنا كنت زمان حلم مشروع
كان أحلى مافىَّ عيون بتطُّل
على الدنيا أنوار وشموع
كسرتني الدنيا بقساوتها
وملتني وجوع
المشهد ملياه الآه مرشوش
على كل أركانه دموع
ولا عادش رجوع
ويتبقى سؤال هل أنا من حقي
العيشة بجد اسمي مكتوب
عندكم انسان ؟ولاَّ دى أوهام
على صورة كدب وشىء ممنوع
من حقي أكون وأحلم بربيع
ع الدنيا يطل أو عمري ما أكون
مفروط العُقد من بدري
ومكتوب لي إني أعيش مخدوع
النوروالضى وسجانه فارقو الصورة
لكن الورقة بقت ممسوحة والمشهد
بقى مسرح فاضي واللقطة صبحت
ممسوخة وأنا لحظة وهنزل
الصورة صبحت مهزوزة وطُرق
ملوية ومعكوسة زنزانتي تاهت
عن عيني والسجن مبقاش يحلالي
والدنيا رفضاني,وبابعة ولا قابلة رجوع
النور ,,والضى,,وسجَّانه
برواز مكسور,,,بروازمكسور
ما أصعب أن نحيا كراماً
ويجينا الموت يلاقينا أموات
فيعود محسور
قصيدة (حلم مشروع)
#الشاعرة_رضاعبدالوهاب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو