عزيزى الغائب الحاضر ,,
فى القلب وجع فاق الحناجر ..
فى العين دمع مختبئ خلف الستائر ..
عزيزى الغائب الحاضر ,,
تحياتى ..
ما أن أشرقت شمس على الكون سائر ..
ما أن بلل البحر قدميك بماء فاتر ..
ما أن تاهت فيك القلوب والضمائر..
ما أن ذكرتنى ووهبتنى بعض المشاعر..
عزيزى الساكن أوردتى ..
قد مر العام ولم تأت ِ
لا تقل سويعات .. كيف عددت ِ ؟!
سويعاتك تلك عندى خناجر ..
عزيزى الناهى والأمر..
رحيلك دون الخواطر..
لم يقبل يوما ولم يأبى..
فؤادى أن تسافر..
عبث ما بدا على وداعى
وجع ما وُرى فى السرائر..
تمالكت نفسى وها أنا
الأن أقر بالكبائر ..
تلك رسالتى الأولى .. والشوق ملأ المحابر ..
أحرفى مبعثرة كأنما .. يغتالها فكر ثائر ..
تلك العيون الدامعة .. كادت تهج من المحاجر ..
والقلب المنكسر لا يدرى ..
كيفما القلب الصابر !
يا ذا الحبيب .. ألن تَحِن ؟
شراينى من دونك تأن ..
مُزِقَت بفؤادى أوتار فن ..
جف العبير من المزاهر ..
حبيبى ,,
إليك سؤال عابر ..
أينا المغترب ؟
أجب ..
إن كنت قادر ..
،،، ! أسائل الطير المهاجر !
دعنى أخبرك أن عُشَ غرامنا فاخر
بك يكتفى ولا يشتهى جمع الجواهر
قشات عشك تنثنى ولم تزل تكابر !
تخفى الأنين وتدعنى ..
بالشوق وحدى أجاهر..
عزيزى الأتى كالزائر ..
أعدك يوم تعود ..
ويملأ عبيرك الوجود
أتنفسه حد الخلود
تنحل به الضفائر ..
ستذوب فى عطرى الساحر..
نَهيمُ عشقا كالنغم الحائر..
ولما يفيض بحرُ المشاعر ..
لأغدقن قبلات كالمطر ..
لأوتدن العُشَ على الشجر ..
لأمزقن كل تذاكر السفر ..
غرامنا الناهى والأمر ..
فإما أن تبقى .. وإما أن نُسافر
فى القلب وجع فاق الحناجر ..
فى العين دمع مختبئ خلف الستائر ..
عزيزى الغائب الحاضر ,,
تحياتى ..
ما أن أشرقت شمس على الكون سائر ..
ما أن بلل البحر قدميك بماء فاتر ..
ما أن تاهت فيك القلوب والضمائر..
ما أن ذكرتنى ووهبتنى بعض المشاعر..
عزيزى الساكن أوردتى ..
قد مر العام ولم تأت ِ
لا تقل سويعات .. كيف عددت ِ ؟!
سويعاتك تلك عندى خناجر ..
عزيزى الناهى والأمر..
رحيلك دون الخواطر..
لم يقبل يوما ولم يأبى..
فؤادى أن تسافر..
عبث ما بدا على وداعى
وجع ما وُرى فى السرائر..
تمالكت نفسى وها أنا
الأن أقر بالكبائر ..
تلك رسالتى الأولى .. والشوق ملأ المحابر ..
أحرفى مبعثرة كأنما .. يغتالها فكر ثائر ..
تلك العيون الدامعة .. كادت تهج من المحاجر ..
والقلب المنكسر لا يدرى ..
كيفما القلب الصابر !
يا ذا الحبيب .. ألن تَحِن ؟
شراينى من دونك تأن ..
مُزِقَت بفؤادى أوتار فن ..
جف العبير من المزاهر ..
حبيبى ,,
إليك سؤال عابر ..
أينا المغترب ؟
أجب ..
إن كنت قادر ..
،،، ! أسائل الطير المهاجر !
دعنى أخبرك أن عُشَ غرامنا فاخر
بك يكتفى ولا يشتهى جمع الجواهر
قشات عشك تنثنى ولم تزل تكابر !
تخفى الأنين وتدعنى ..
بالشوق وحدى أجاهر..
عزيزى الأتى كالزائر ..
أعدك يوم تعود ..
ويملأ عبيرك الوجود
أتنفسه حد الخلود
تنحل به الضفائر ..
ستذوب فى عطرى الساحر..
نَهيمُ عشقا كالنغم الحائر..
ولما يفيض بحرُ المشاعر ..
لأغدقن قبلات كالمطر ..
لأوتدن العُشَ على الشجر ..
لأمزقن كل تذاكر السفر ..
غرامنا الناهى والأمر ..
فإما أن تبقى .. وإما أن نُسافر
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .