تري الاسرة ان المراهق ماهو الا مجموعة من التمردات فتري مثاليته تمرد، ابداءه لرأيه "تمرد"، التعبير عن حقوقه "تمرد"، عدم الموافقة على اراء الاخرين دون نقاش "تمرد" ، اعتراضه على الاخطاء "تمرد" ، وجهة نظره
"تمرد" ، فينظرون لها بنظرية ؛التمرد والصراع بين الاجيال
اولا: المراهق لابد من ان ننظر له على انه انسان له شخصية مستقله له حقوق ف التعبير عن رأيه لابد ان ننظر له على انه كائن مستقل رأيه ورأيه يحترم ،وليس كل التعبير عن الرأي "تمرد"، وان مثاليته لم تكن عيبا يشينه على العكس بل هي صفة تميزه، فعند اعتراض المراهق على سلوك ما يفعله فلم يتقبله اهله بحجة ان المجتمع لم يقبل بذلك ؛بحجة القواعد والقوانين ، المنحصرة بين العادات والتقاليد ؛بحجة انه مازال صغيرا.
على الرغم انهم يفعلون ماينصحون الا يفعله ، بحجة انهم الكبار فهل صار الامر إذا كبرت فإفعل ماشئت ؟ وعند اعتراضه ينظرون له بحجة "المتمرد"؛...كمثال بسيط الاب الذي يري ابنه يدخن السجائر فيعاقبه بحجة ان هذا عيبا وخطأ على الرغم من انه يفعل ذلك .. فهل الصح والخطا يتجذأ او الابيض والاسود يري بينهما لونا اخر كرماديا بحجة السن
كالصدق الذي يغرسه الاباء ف ابناءهم وعندما يروا عكس ذلك منهم يعاقبونهم على الرغم من الممكن انهم يفعلون عكس ذلك ؛ كجرس الهاتف الذي يضرب فيقول الوالد لابنه : قوله بابا مش موجود !! فهل يكون هذا صدقا ؟؟! تغرسون سلوك وتريدون سلوك اخر ! ، وعند مناقشة الاهل او المجتمع تظهر فكرة ان المراهق ،"متمرد"وفكرة الصراع بين الاجيال
فكرة ان المراهق ذلك الشخص الذي لايريد ان يثبت شخصية الا بالاعتراض دائما فكرة عديم الشخصية على الرغم من ان المراهق قد حقق قدر كبير من الاستقلال فمن المفترض ان يوضع بجو من الحب والرعاية لا للثواب والعقاب جو بالفعل يوجد به الاسود اسود والابيض ابيض، لا للونا يوجد بينهما بحجة الكبير يفعل والصغير يؤمر فيطاع
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .