بنتٌ....يُسمِّيها المُحالُ....ضنايا
فارموا الحبال ...لقد رميتُ عصايا
الآن ألقفُ مايُحدِّثُنى الهوى
عن من إذا غابت ....أصيرُ سِوايا
كانت إذا أنَّتْ أنينَ الناىِ
أنَّاتُ الأنينِ بها...تئِنُّ حشايا
حتى رضيتُ لىَ الردى ردَّا وما
ردَّ الردى للعاشقين عطايا
فأضُمُّها ...فتضمنى ...وكأننا
والحبُ دينٌ ليس فيه خطايا
طينيَّةٌ ...منى تراءَتْ أرضُها
لكنها وقت الهموم ..سمايا
فعيُونها كانت بُراقاً للفضا
وبكاؤها كان الصدى لبُكايا
قالت....فقُلتُ وما أقولُ لقولها
وأشد أوجاع الغرام خفايا
حتى صرختُ...تصيحُ يا...لبيكَ إذ
قَفَزَ الفؤادُ إليكَ قبل خُطايا
متفلسفون ...يُحللون قضيتى
هل صار إحساس الطيور قضايا
خُذنى لرِقِّ غرامنا...إن النسا
من غير حُبٍ...يصبحون سبابا
_يابنت دين الحب...أنت محبةُ
دُقِّى صليب الحب فوق دمايا
ما كلُ من حمل الرصاصَ بقاتلٍ
أو كل من قتل الرصاصُ ضحايا
فإذا رأيت الربَّ فى أوجاعنا
فلتطلبى وطناً يصون هوايا
وطناً نُوَلَّى شَطْرَه إحساسَنا
فنظل فى زمن العُراةِ...نَقايا
يحنو حنينُ حنانِه فى حالنا
فتحن إذ حان الحنانُ حنايا
ياحُلمُ كَحِلْ وَحْلَنا من حولنا
أوحيتُ وحياً أم حكيتُ حكايا
حال المحالُ وما أحلَّ حلولَه
حُلَّ اللسان..فقلتُ ...قال: رعايا
يادولةَ الحُكَّامِ...حالى حالكٌ
ألكَىْ نعيشَ..نصير فيكِ بغايا
هى نفسُ روحى...نفس قلبى
..نفس جسمى
نفس حزنى
....نفس نفس غنايا
أوليسَ من ضلعى ..خَلَقت جَمالَها
أم أصل ضلعِ القِبْطِ كان سوايا
لتُحرموا ماقد أَحلَّ الله ُ
لى
فارموا الحبالَ...
لقد رميتُ عصايا
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .