التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نتيجة النجاح في برنامج القرائية 135 % !!!!! د/محمد زهران

نتيجة النجاح في برنامج القرائية 135 % !!!!! كنت أتابع برنامج : رأيك بصوتك في قناة النهار اليوم وسمعت مداخلة لمديرة القرائية بالوزارة - وتحدثت عن أن برنامج القرائية نجح بنسبة : 135 % في الصف الأول والثاني والثالث الابتدائي ، وأن البرنامج بدأ في أربع محافظات ، ثم بدأ تعميمه في سنة 2012 على 18 ألف مدرسة ، العجيب أن البرنامج الذي تقول عنه أنه ناجح بنسبة : 135 % تم تطبيقه في العامين : 2012 - 2013 ، و2013 - 2014 وهما العامان اللذان حصلت فيهما مصر على المركز قبل الأخير عالمياً في جودة التعليم الابتدائي !!!! فالعام الأول مصر حصلت على المركز : 143 من 144 ، وتقرير هذا العام مصر حصلت على المركز 123 من الـ 124 !!!! ، وأعلنت مديرة القرائية بالوزارة أن نتيجة الامتحان التشخصي الذي حدث الشهر الماضي غير معروفة حتى الآن ، ثم أضافت : طالما تجاوزت نسبة الـ 60 % تبقى كويسة !!!! ، ولا أعلم من أين علمت أن النتيجة زادت عن 60 % !!! ، وأكدت أن 900 ألف طالب من الصف الثالث والرابع الابتدائي لم يشاركوا في الاختبار ، وعندما سألها المذيع عن السبب لم تجيب عن ذلك وتعللت بأن هناك أسباب لا تعرفها !!!! ، وأنهم بصدد إجراء اختبار تشخيصي مع بداية العام القادم ، مع أن الوزير أكد مراراً وتكراراً على أن البرنامج العلاجي سيتم خلال أجازة الصيف !!!! ، ومع أن المعروف للجميع أن التلاميذ الذين رسبوا في اختبار القرائية هم من الفقراء ، والأجازات الصيفية مصدر رزق لهم حيث يعملون في الورش والغيطان وأعمال متدنية ليستطيعوا إطعام أنفسهم وأهليهم !!! ، هذا هو برنامج القرائية في فهم قيادات القرائية بالوزارة ، ألستم معي أن ترتيبنا المتدني في مستوى التعليم الابتدائي ، هو تصنيف حقيقي ، وهو أننا في المركز قبل الأخير عالمياً ، وهذه ليست كارثة فقط ، ولكنها فضيحة كبرى ..... دكتور محمد زهران - مؤسس تيار استقلال المعلمين ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو