التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اعتراف


وعند_الطبيب #فى_شيزلونج_الاعتراف .... الطبيب :- يعنى أنت كنت شايف أنها انسانة سيئة للدرجة دى وعشان كده كنت متحمس أوى أنه يطلقها ؟؟ - لأ .... هى مش انسانة سيئة ولا حاجة ..... بصراحة يا دكتور ... أنا كنت متغاظ منهم هم الاتنين !! ... كنت متغاظ من حبهم لبعض !! هم كانوا بيحبوا بعض كده ليه !! كنت لما أروح أزورهم وأشوفه سعيد معاها أد ايه .... وهى بتبصله ازاى .... كنت بارجع بيتنا متنكد آخر نكد !! ... اشمعنى أنا ماعنديش كده !! طب ما أنا كمان متجوز ؟؟ اشمعنى انا مش سعيد كده ؟؟ ... اشمعنى مراتى مش بتحبنى كده ؟؟ .... طب وليه انا مايكونش من نصيبى واحدة زيها ؟؟ ليه أنا ماتجوزتهاش ؟؟ ... اشمعنى هو اللى أتجوزها وأتمتع معاها كده !! - يعنى أنت كنت بتزور صاحبك وتبص لمراته ؟؟ - غصبا عنى !! ... مراته أحلى من مراتى ... وطبيخها أحلى من طبيخ مراتى .... ودمها أخف من دم مراتى ... وشخصيتها أحلى بكتييير من شخصية مراتى ..... غصبا عنى اتمنتها .... اتمنتها وكرهت صاحبى من جوايا أنها ملكه هو مش ملكى أنا !! - يعنى أنت كنت فرحان بالخلاف اللى حصل بينهم ؟؟ - الظاهر عليا من بره أنى كنت زعلان على صاحبى ونفسى يصطلح على مراته ... بس من جوايا كنت باقول كفاية كده !! أنتوا عايزين تعيشوا سعادتكم وسعادة غيركم !! ماينفعش اتنين يعيشوا سعدا مع بعض اكتر من كده والا يبقى ظلم لبقية البشر .... - طب ماهم أكيد كانوا بيتخانقوا وبيحصل بينهم مشاكل ؟؟ - وده اللى كان بيحرقنى أكتر ..... لحظة الصلح بينهم بعد الخناقة ..... ده أنا كانت أعصابى بتبوظ أكتر لما يتخانقوا .... لانى عارف أنهم حيتصالحوا .... وعارف اللحظة دى عاملة ازاى ..... حتى دى ماعرفتش أعيش زيها ... ولا نصها حتى !! - طب هو دلوقتى مش صعبان عليك بعد اللى حصل .... وهو فى الحالة النفسية السيئة دى ؟؟ - لاااااا ... خالص !! السعادة اللى شافها معاها ماتخليهوش يصعب عليا خاااااالص .... كفاية عليه كده ..... اللى زى ده المفروض يعيش بقية حياته تعيس ... كفاية أوى الهنا اللى عاشه !! - بس المفروض أن أنت أعز أصدقائه ؟؟ وبتغير منه وبتحقد عليه كده ؟؟!! - ماهو عشان أعز أصدقائى ... المفروض نبقى قريبين من بعض فى كل حاجة .... مش يبقى هو عايش فى الجنة .... وأنا مش طايل أى حاجة منها !! .... - طب وانت دلوقتى بتفكر فى ايه ؟؟ - أنا بافكر فيها ..... عايزها تبقى ليا أنا !! ... عايزها تبقى مراتى ... - وتفتكر لو ده حصل ولو أنه مستحيل يحصل ...هل حتحبك زى ما كانت بتحبه ؟؟ - مش مهم تحبنى .... المهم أنى أرتاح من التفكير فيها ومن التفكير فى السعادة اللى كنت حاعيش فيها ... لو كنت مكانه .... - طب هو يعرف الكلام ده ؟؟ - لا طبعا !! أنا قدرت فعلا أقنعه أنها إنسانة وحشة لحد ماطلقها .... وفضلت وراه برضه عشان مايرجعهاش ... ولحد دلوقتى باقوله أن ربنا حيعوضه بواحدة أحسن منها ألف مرة وأنها ماتستاهلوش !! - طب أنت ضميرك مرتاح للى عملته ؟؟ .... فرقت بين اتنين وخربيت بيت صاحبك لأنك فى الحقيقة وفى أعماق نفسك كنت غيران منه ؟؟ - أنا ماضربتوش على ايده .... ولا هو عيل صغير !! .... هو اللى أخد القرار وهو اللى نفذ .... وأنا ماليش ذنب .... - بس أنت اللى شجعته ؟؟!!! - لو كان بيحبها ماكانش عمل كده .... صدقنى هو أساسا مايستاهلهاش .... اللى يكون معاه واحدة زى دى ويفرط فيها كده ..... يبقى مايستاهلهاش .... - ايه اللى خلاك تحكيلى ؟؟ - حمل تقيل على قلبى وكنت محتاج أفضفض بيه لحد ......... مش عارف ليه ؟؟ ..... بس كنت محتاج أفضفض ... - طب أنت ارتحت دلوقتى ؟؟ - لأ ..... مارتحتش .... ولا حرتاح ..... ولا عمرى حدوق اللى هو داقه ... ولا عمرى حعيش السعادة اللى عاشها ...... ولا عمرى حانسى نظرته ليها ونظرتها ليه ! - لو رجع بيك الزمن ... كنت عملت نفس اللى عملته ؟؟ - لو رجع بيا الزمن كنت حستميلها ليا وأخليها تحبنى أنا ... وتسيبه عشانى أنا .... وتحرق قلبه وقلبها عشانى .... - ليه ؟؟!! - عشان يعرفوا وكل الناس تعرف ... ان مستحيل سعادة بالشكل ده تستمر ..... حرام .... ده يبقى ظلم !!

تعليقات

  1. الله على الكلام
    فعلا
    ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها

    ردحذف

إرسال تعليق

شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو