التخطي إلى المحتوى الرئيسي

يجب محاكمة قيادات التعليم الابتدائي :


مصر تحصد المركز قبل الأخير عالمياً في مستوى التعليم الابتدائي للعام الثالث على التوالي !!!! ، في الوقت الذي تُعقد فيه المؤتمرات في الفنادق ، وتدريبات تُهدر فيها ملايين المنح والمعونات الأجنبية ، وفي الوقت الذي يتم تكريم قيادات التعليم الابتدائي في حفلات بالمديريات والإدارات التعليمية ، وشهادات التقدير مزروطة الفيس بوك !!! ، وكأننا حصلنا على المركز الأول عالمياً في جودة التعليم الابتدائي !!!! ، فيجب محاسبة قيادات التعليم الابتدائي بالوزارة ، وقيادات مايسمى بالقرائية ، وكذلك في المديريات والإدارات التعليمية ، لأن التقارير العالمية التي صنفت مصر في المركز قبل الأخير ، تؤكد أن التقارير التي يتم إرسالها من المديريات والإدارات التعليمية ، هي تقارير مزورة وخادعة ، ويجب محاسبة موجهي المواد في المرحلة الابتدائية ، سواء الموجهين أو الموجهين الأوائل في الإدارات التعليمية ، أو موجهي العموم بالمديريات ، وكذلك مستشاري المواد بالوزارة ، لأن الجميع شارك في هذه المأساة التي تعيشها مصر ، وهي أننا نقبع في المركز قبل الأخير عالمياً على مدار ثلاث سنوات متصلة !!! ، بل وصل الأمر إلى حصول مصر على نفس المركز في نُظم التعليم والتدريب !!!! ، يعني لافيه تعليم ابتدائي ولافيه نظم تعليم ولافيه تدريب ، فهل توجد وزارة للتربية والتعليم بعد هذا التصنيف العالمي المتأخر ؟ !!! ، كل مايصدر من الوزارة الآن هو اتهامات لمعلمي الابتدائي ، وتهديد بتحويلهم إلى إداريين !!!! ، ونسيت الوزارة أن المعلمين ينفذون تعليمات الوزارة والمديريات والإدارات ، وهذه النتيجة بسبب الخطط الفاشلة في التعليم الابتدائي التي وضعها السادة الكبار بالوزارة والمديريات والإدارات ، فعلى وزير التربية والتعليم قبل أن يوجه لومه للمعلمين ، عليه أن يحاسب القيادات التي تحصل على المكافآت والحوافز والسفريات وتبدد المنح والمعونات فيما ينفعها هي فقط ، أما العملية التعليمية والقائمون عليها من المعلمين ، لا يصلهم حتى الفُتات !!! ، يجب استبعاد جميع القيادات التي تسببت في هذه النكبة على مدار سنوات ، ثم أين لجان متابعة الوزارة والمديريات والإدارات ؟ !!! ... أُذكركم بأن مصر تقبع في المركز قبل الأخير عالمياً في مستوى التعليم الابتدائي ونظم التعليم والتدريب ، ومازال المسئولون عن هذه النكبة في أماكنهم ، ويحصلون على مكافآتهم وحوافزهم وبدلاتهم .... !!!! .
دكتور محمد زهران - مؤسس تيار استقلال المعلمين ....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو