التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بعبع التحرش الجنسي ل جنا مراد



اصبحت ظاهرة التحرش الجنسي ف مصر ف تزايد مستمر بل اصبحت مصر من اكبر الدول العربية التي تواجه بعبع التحرش الجنسي فتراودنا اسئلة كثيرة ماهو ذلك البعبع الذي اصبح يواجهنا ف مجتمعنا الشرقي ، ماهذه الظاهرة ومن هو المتحرش ولما يتحرش ؟؟!! هل لارضاء واشباع رغبة جنسية بداخله ؟! وان كانت هذه الاجابه فبعضهم يتحرش بالاطفال ومن بعض جنسهم ايضا وهل تختلف اسباب التحرش من شخص لاخر ، وهل المتحرش مجرما فيعاقب ام مريضا فيعالج ولكن قبل الخوض ف تفاصيل واسئلة لاتطرح لنا سوا علامات استفهام كثيرة وعلامات تعجب اكثر بكثير لدهشة اجابتها لابد ان نعرف ماهو #التحرش_الجنسي ف التحرش هو شكل من اشكال الايذاء الجسدي #النفسي_الجنسي للمرأة ك مضايقة،تحرش،فعل غير مرحب به ولكن من النوع الجنسي ف يبدأ ب مجموعة من الافعال البسيطة ك الانتهاكات البسيطة ،الحك ف الاتوبيسات والاسواق حتي الشوارع العامة الي المضايقات الجادة ،التي تتضمن التلفظ بتلميحات جنسية واباحية وقد عرف المركز المصري لحقوق المرأة التحرش اكلاتي كل سلوك غير لائق له طبيعة جنسية يضايق المرأة ويعطيها احساسا بعدم الامان ولكن هل يصل التحرش الجنسي الي اغتصاب ؟؟ بالفعل قد يصل الي اغتصاب فالتحرش بداية الاغتصاب ولكن مااسباب التحرش فهل اسبابه ك لبس الفتايات الذي يثير الشهوة لدي بعض الشباب فيثير رغبته ولايهدأ له بال الا بإرضاء غريزته فإن كان الامر كذلك وسقط عن بعض الفتيات الحياء ف هل ييسقط عنك غض البصر الذي امرنا به رسولنا الكريم وان كان الامر كذلك لبس يؤدي الي شهوة وشهوة تؤدي الي رغبه ورغبة تؤدي الي تحرش وان كان هذا المبرر ف ماذا سوف تجدون مبررا بمن يتحرش بأطفال لايتجاوز عمرهم السبع سنوات ك زينة تلك الطفلة البريئة التي لم يتجاوز عمرها ٥سنوات وغيرها من الاطفال فما مبرركم بمن يتحرش وينتهك طفولتهم فكان مبرركم ف السابق لبس ادي الي غريزة جنس لابد من اشباعها فهل هؤلاء الاطفال مصدر ل لذة اومتعة جنسية وكالعادة شهادة طبية بجنون المتحرش ليصبح مريضا والقانون لايعاقب المرضي الذين فقدوا عقلهم فهل من فقد عقله يفكر وينتهك ويتحرش والذي يصيبنا بالذهول و الجنون ايضا ف بعض الحالات عندما نجد من يتحرشون هما ممن يتجاوز اعمارهم ٤٠ل ٦٠ عاما ولكن هل المتحرش بالفعل يعد متهما لابد من عقابه ام مريضا لابد من معالجته فإن كان متهما فهل هو المتهم الوحيد ففي الحقيقة القضية اصبحت قضية مجتمع بأكمله ولم تكن قضية فصيل بعينه ولم يقتصر اللوم والاتهام ع المتحرش فقط ولكن يقع ايضا على الاسرة ، المجتمع ، وسائل الاعلام ، الدولة ف اين دور الاسرة مما يحدث اين النشأة والتربية السليمة واين دور المجتمع مجتمع ينظر الي المتحرش ع انه طفلا ساذجا وينظر اللي من يتحرش بهم ع انهم ناقصات ينظر الي المجني عليه كأنه جانى والى الجانى نظرة ضحيه مجتمع اصبحت الاديان مجرد اسم صوريا ف خانة البطاقة ووسائل اعلام تنظر الي الجنس ع انه امرا عاديا وتنظر الي الاباحية والعري ع انه تقدم وتنظر له بنظرية كلما كان المجتمع اكثر اثارة جنسية واباحية ، كلما زاد تقدمه ودولة لم تسن القوانين الصارمة للمتحرش وبشهادة طبية ب ٢٠جنيها ، او ب شريط ترامادول ، يصبح المتحرش بريئا ومجني عليه إذا ارادنا التخلص من ذلك الوباء الذي اصبح منتشرا لابد من تصحيح اوضاعنا وتصحيح افكارا وتمسك بمبادئ ، اصبح من يتمسك بها متخلفا اذا اردنا التغيير لابد من تغيير انفسنا ف انسان يبني اسرة تبني مجتمع ومجتمع يصبح دولة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو