التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هل ابن الزبال سيكون قاضياً بعد إقالة الوزير ؟ !!!!


مصر كلها هاجت وماجت بسبب تصريح وزير العدل : بأنه لا يحق لابن الزبال أن يكون قاضياً !!! ، وتهدئة للموقف وتطييباً لخاطر الشعب المصري وخاصة فئة الزبالين ، تم إقالة الوزير ، واعتبر الثائرون والهائجون ، أن إقالة الوزير هي غاية المراد وليس في الإمكان أبدع مما كان !!!! ، فالموضع ياسادة لم يكن تطاول الوزير على الزبالين ، أو على فئة من الشعب !!! ، ولكن الحل الذي يطلبه الشعب من الرئيس ومن تكليفاته الأساسية تحقيق العدالة الاجتماعية بين أبناء الوطن ، فهل بعد إقالة وزير العدل تم تغيير أي شيء مما قاله وزير العدل ؟ !!! ، هل تم وضع ضوابط لاختيار وكلاء النيابة والقضاة ؟ !! ، وليس من ضوابط اختيار القضاة وظيفة الأب أوثروته أو محل سكنه ولا لون بشرته ؟ !!! ، يا رئيس الجمهورية : تطييب الخاطر لن يرتقي بهذا الوطن ، إقالة الوزير لن تحقق عدالة اجتماعية ، إقالة الوزير لن تأتي بابن الزبال قاضياً !!!! ، الفساد والطبقية ، لن تمحوهما كلمة طيبة فقط ، يا فخامة الرئيس : إقرأ صفحة الوفيات في الأهرام يومياً ستجد أن مصر يمتلكها ويسيطر على ثرواتها ، أقل من : 1 % ، ففي حالة وفاة قاضي تجد أن الذين ينعونه على صفحات الأهرام كلهم من عائلته قضاة ومستشارين !!!! ، وكذلك من يعمل في بنك من البنوك ، كل عائلته وأسرته تعمل في نفس البنك أو في بنوك أخرى !!! ، نفس الأمر من يعمل في قطاع البترول أو في الخارجية أو الشرطة ، أو في ديوان وزارة من الوزارات !!!! ، يافخامة رئيس الجمهورية : إقرأ صفحات الوفيات في الأهرام ، وأنت ستكتشف فضائح من يسيطرون على ثروات مصر ومناصبها ووظائفها القيادية ، وستكتشف أن إقالة وزير العدل لم تغير أي شيء في واقعنا المخزي !! ، وسيبقى ابن الزبال زبالاً وابن القاضي قاضياً ووزيراً !!! ، وابن رئيس الجمهورية تم تغيير الدستور له ليكون وريثاً لوالده على مقاليد مصر المحروسة !!!! .
دكتور محمد زهران - مؤسس تيار استقلال المعلمين ....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو