التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الكاتبة المغربية سمية سرور فى سطور



سمية مسرور عبد الرحمن من مواليد مدينة مكناس سنة 16 فبراير 1994
درست الروضة في مدرسة : " طلائع الغد " و درست الإبتدائي في : " الأمير عبد القادر " و " إبن رشد " و " الخنساء " ودرست الإعدادي في : " القدس " و" إبن رشد " و " إبن طفيل " و درست الثانوية في : " الإمام الغزالي "
إهم ما  إستفادت منه سمية مسرور من خلال التغيرات التي كانت تحصل لها خلال حياتها الدراسية هو أنها أخذت تجربة الطاقم التربوي بحد ذاته بمعنى أن كل تغير علمها الكثير و أكسبها علاقات إنسانية لازالت حتى اليوم
إلى جاني ذلك فهي خريجة المعهد العالي للرياضة منذ دخولها له سنة 2000 فمارست فيه رياضة الكراتية لأكثر من 10 سنوات و أيضا لها ثقافة موسيقية متواضعة دامت ثلاثة سنوات و إلى جانب كل هذه الممارسات إستطاعت أن تمارس هوايتها في الرسم منذ نعومة أظافرها و أيضا عشقت فن الملحون عن طريق والدها الذي كان رحمه الله عاشق لهذا الفن بصوت إحدى مؤسيسه الحاج الثلالي الذي يعتبر من أهم الأسماء التي أسست مؤسسة الغرب الإسلامي  وتراثه الأصيل الذي تميز به المغرب و بالتحديد مكناس فقبل أن تكمل 12 سنة كانت حافظة لأربعة قصائد فيه مثل : " البراقية " ، " الغزال فاطمة " ، " لالة غثية " و " الشعمة "
 أما حكايتها عن الكتابة فهي بدأت منذ المرحلة الإعدادية لكنها بالنثر كانت تحب كتابة المقالات أو تقديمها إرتجالا هذا ما جعل عدد من مدرسيها يتوقعون لها مستقبل واعد في شعبة الآداب و العلوم الإنسانية هذا ما جعل سمية تختار هذا الإختيار علاوة على أن لقبها كان في الإعدادي هو إسم الكاتب و المفكر الكبير : شكسبير في البداية كانت تنزعج من الأمر لكن عندما عرفت هذه الشخصية و قرأت له أعجبت بكتاباته و أعماله المسرحي من وقتها وهي تطالع له و لجبران خليل جبران . أكثر جنس أدبي تحبه هو السيرة الموضوعية أو الغيرية لأنها تؤمن أن لكل إنسان حكاية تحمل رسالة سامية كما أن فيها قواسم مشتركة مهما إختلفت الناس هذا فضلا على مشاركتها المستمرة في الأنشطة الثقافية التي كانت تنظميها بنفسها حول الأمراض و القضايا الإنساني و الإجتماعي . خلال إنتقالها لثانوية هناك بدأت تتضح بشكل كبير موهبتها في الكتابة بمختلف أنواعها منها الشعر لتكتب قصيدة للوطن عنوانها :  "لأجلك بلادي " و بعدها القصيدة  " الصحراء " التي حصدت من خلالهما العديد من الجوائز لتقرر بذلك تكبير فضاء عملها و دخلت مجال الآداب بشكل أكبر بفضل توفيق من الله ثم وسائل التواصل الإجتماعي التي أضحى فيها العالم قرية صغيرة توصلك لكل مكان في العالم .فبدأت من أعمال بسيطة مثل الخواطر و مقالات كانت تنشرها بتوقيع إسم مستعار أرادت اختبار  نفسها هل ستنجح أم تنسحب فاستطاعت بعد جهد كبيراثبات  وجودها في الميدان ثم بعدها بشهور بدأت تعلن عن إسمها ومن تكون
/ قامت بالعديد من البرامج مثل :  إعداد برنامج صوت مهاجر الذي كان يبث من الإذاعة الإسبانية
/ قامت بتجربة بعنوان : " رحلة نجاح "
/ قامت بالعديد من الحوارات الثقافية من مجموعة من الأدباء و الشعراء كصحفية بمجلة الأقلام المغربية
/ ومراسلة لجريدة العالم بين يديك
/ مشاركات عديدة في المسابقات التي كانت تنضمها المجلات الإلكترونية و حصدت فيها نجاحات جيدة
/ كما أنها كرمت من طرف مجموعة من  الجرائد و الجمعيات
/  اجتمعت  مع العديد من الشعراء في منظرات شعرية
/ قامت بتسليم مجموعة من قصائدها الديني  و قام المنشد محمد الهاشمي بإنشادها
/ قامت أيضا بتجربة التعاون الفني بأخذ مجموعة من اللوحات لفنانين عالميين مثل الفنانة القديرة الدكتورة : أم البنين السلاوي و الفنان العالمي داني زهير لتقوم بوضع رؤيتها المعرفية المرتبطة بالآداب
- إن ما تسعى إليه سمية اليوم هو حمل شعلة العطاء بما تطمح إليه من أهداف تريد تحقيقها
أما القضية التي تشغل بالها هي قضية السلم و السلام و هذا ما جسدته خلال مقالاتها كالحلم المغاربي و عينيك فلسطين وغيرها ... كذلك بصوت قصدائها طرحتها كطفولتي و وطني وحريتي و غيرها كثيرة ...
/ قامت بتجربة روائية بكتابة السيرة الذاتية للشاعرة القديرة رتيبة الهادي حسين
/ قامت بتجربة سلسلة عنوانها : يوميات التلميذ المشاغب
طرحت فيها معاناة التعليم و مشاكله في قالب فكاهي .
كما أنها لها حلم تحقيق إنصاف لفئة ذوي الإحتياجات الخاصة فهي لا تنسى حضورهم و بناءا عليه تم إفتتاح صفحة تحمل عنوان : " نسرين للقدرات المختلفة " و التي وجدت تشجيع كبير من الناس أرادت إختيار هذا الفضاء العالمي الذي يدخله زوار الدنيا بكاملها حتى تصل رسالتها بشكل أوسع و أسرع مثأثر بالمعجزة الإنسانية الكاتبة و المفكرة و المحاضرة " هيلين كيلر "
كما أنها إطلعت على تجربة منهج ﻣﺎﺭﻳﺎ ﻣﻮﻧﺘﻴﺴﻮﺭﻱ هذه الفيسلوفة و المربية و الطبيبة و الكاتبة التي أدت إنطلاقا من تجاربها أنهم فعلا يستطعون التعلم و الإدراك . 
قادت تجربة صحفية و قامت بتغطية العديد من الأحداث الأدبي و الإنساني وحققت نجاحا فيها
تقول سمية : { أنا لا أخشى التجربة أو خسارتها مدام نحن نعيش لابد من التعلم من كل ما حولنا } .
إن مسار الشابة التي عشقتها الكلمة هو مسار كلها طموح و أمل في شروق شمس الإنتصار رغبة في تحقيق إسما يعيش أكثر من عمرها متحسبة إياه صدقة جارية لروح والدها و ذكرى طيبة لوالدتها و لها

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو