التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المراهق ليس متمردا بقلم جنا مراد


تري الاسرة ان المراهق ماهو الا مجموعة من التمردات فتري مثاليته تمرد، ابداءه لرأيه "تمرد"، التعبير عن حقوقه "تمرد"، عدم الموافقة على اراء الاخرين دون نقاش "تمرد" ، اعتراضه على الاخطاء "تمرد" ، وجهة نظره
 "تمرد" ، فينظرون لها بنظرية ؛التمرد والصراع بين الاجيال

اولا: المراهق لابد من ان ننظر له على انه انسان له شخصية مستقله له حقوق ف التعبير عن رأيه لابد ان ننظر له على انه كائن مستقل رأيه ورأيه يحترم ،وليس كل التعبير عن الرأي "تمرد"، وان مثاليته لم تكن عيبا يشينه على العكس بل هي صفة تميزه، فعند اعتراض المراهق على سلوك ما يفعله فلم يتقبله اهله بحجة ان المجتمع لم يقبل بذلك ؛بحجة القواعد والقوانين ، المنحصرة بين العادات والتقاليد ؛بحجة انه مازال صغيرا.

على الرغم انهم يفعلون ماينصحون الا يفعله ، بحجة انهم الكبار فهل صار الامر إذا كبرت فإفعل ماشئت ؟ وعند اعتراضه ينظرون له بحجة "المتمرد"؛...كمثال بسيط الاب الذي يري ابنه يدخن السجائر فيعاقبه بحجة ان هذا عيبا وخطأ على الرغم من انه يفعل ذلك .. فهل الصح والخطا يتجذأ او الابيض والاسود يري بينهما لونا اخر كرماديا بحجة السن

كالصدق الذي يغرسه الاباء ف ابناءهم وعندما يروا عكس ذلك منهم يعاقبونهم على الرغم من الممكن انهم يفعلون عكس ذلك ؛ كجرس الهاتف الذي يضرب فيقول الوالد لابنه : قوله بابا مش موجود !! فهل يكون هذا صدقا ؟؟! تغرسون سلوك وتريدون سلوك اخر ! ، وعند مناقشة الاهل او المجتمع تظهر فكرة ان المراهق ،"متمرد"وفكرة الصراع بين الاجيال

فكرة ان المراهق ذلك الشخص الذي لايريد ان يثبت شخصية الا بالاعتراض دائما فكرة عديم الشخصية على الرغم من ان المراهق قد حقق قدر كبير من الاستقلال فمن المفترض ان يوضع بجو من الحب والرعاية لا للثواب والعقاب جو بالفعل يوجد به الاسود اسود والابيض ابيض، لا للونا يوجد بينهما بحجة الكبير يفعل والصغير يؤمر فيطاع

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو