التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الأسطورة : الفنية الشابة ميثاق الإسلام الداوي بقلم سمية سرور



الأسطورة : إسم لحكاية إستثنائية غير عادية لها صناعتها الخاصة ميزتها الإمتياز و لأنها شابة ذات قدرات إبداعية هائلة و تملك فكر نبوغ عالي بالعطاء إستحقت عن جدارة لقب أسطورة الفن التشكيلي  وسط جيلها من الشباب المغربي و الأروبي و المكسيكي على حد السواء . 
 الأسطورة : { ميثاق الإسلام الداودي  } الفنانة الشابة التي ولدت بمدينة العلم و الثقافة و التاريخ فاس سنة 1976 هي الطفلة التي أخذت مجد الفن التشكلي عن والديها الدكتور القدير المعطي الداودي شغفت بأعماله التجريبية على ا?لوان
والمساحات ، كذلك والدتها الفنانة القديرة الدكتورة أم البنين السلاوي التي كانت تجلس رفقتهما وقت ما يبدعون لوحاتهم فكانت تتأمل أعمالهم و لا ترتاح حتى تأخذ مبادرة الفرشاة و تبدأ في رسم لوحاتها بفرحة و سرور  وتنجز كذلك منحوتاتها بالعجين وتنقش.وتحفر رسومها على صفحات الزنك وتضعها في الحامض وتطبعها وهي بنت الث?ث سنوات و تقدمها هدية عيد ميلاد لإحدى أفراد عائلتها ليكون هذا اللقاء في شقاوة براءة الطفولة و رغبة إبداع ولدت دون شعور ولطالما تحدث عن الأسطورة الفنية المتألقة فإني بذلك أتكلم عن إبنة الفنان و الفنانة التي أحبت الفن بكونه جزء كبير من والديها الشيء الذي يعكس صورة التي يحملها كل من  الأب و الأم لإبنتيهما كما هي الصورة التي تحملها الإبنة لوالديها ليكون إثر زاحر بمسار مشترك متواصل تبلغ من خلاله رسالات سامية مليئ بالخلق الرفيعة و الأخلاق العالية الأسطورة الشابة التي إنتقلت من مدينة فاس مدينة العلم و الثقافة إلى إسبانيا سنة 2007 لحصل الإجازة في التربية وعلم النفس من كلية علوم التربية بجامعة غرناطة  لتيكون لها علم كافي بأحاسيس التي تسكن الإنسان وكيف يمكنه ترجمتها لأرض الواقع تعود الفنانة التي تسير خطواتها بنجاح و حسن
 إختيار بعد ما جنته من السفر في التعرف على ثقافات جديدة تغني مسيرتها الإبداعية الخصبة فعادت لمدينة تطوان مدينة  البحور و صوت الأمواج هناك  توجت  خريجة المعهد الوطني للفنون الجميلة سنة .2010 لإنها السطورة كما عاهدناها فكان سهل على شابة بذكائها تهدى لها منحة قيمة وهي منحة من دولة المكسيك فحصلت  بعدها على الماجستير في الفنون البصرية ببحثها عن " التصوف إلهام وفن " من أكاديمية سان كارلوس بكلية الفنون الجميلة بعاصمة المكسيك. أما سنة 2013 نالت وسام التعيلم بفضل الله و رضا الوالدين و بإجتهاد كبير في المعهد التقني العالي " مونتراي " بالمكسيك العاصمة.
 الأستاذة و الفنانة و المبدعة إبنة الكبار قادت رحلتها بمنهج التميزت كمغربية إبنة فاس تحديدا  عكست صورة نفخر بها جميعا وسط ثقافات جديدة و مختلفة كل الإختلاف عن ما كبرت فيه . ربما لأنها كانت تبحث عن الهوية الفنية كان سهلا عليها التأقلم في وسط له إهتمام بالغ بالفن فأعجبت  بتاريخه العريق لبلد المكسيك الحضاري الثقافي أيما اعجاب لتقرر الإقامة فيه وصناعة : { الفنانة المغربية المسلمة ميثاق الإسلام الداودي }   قامت بدورات تدريبية في تقنيات فنية جديدة بمدريد،وفي صناعة الفلام المتحركة مع فنانين مختصين اسبان،شاركت في وورك شوب مع فناني الميكسيك وهولندا والمغرب وتداريب في مادتي الحفر والسيريغرافيا في ورشات د . المعطي الداودي ود . ام البنين السلوي وشاركت في بعض المعارض الفنية وفي عروض فن
التجهيز وفن الداء داخل وخارج الوطن، وعروض التصوير الضوئي في المكسيك ولها مؤلفات في الشعر
السمعي والشعر البصري واللساني با?سبانية .حصلت على الميدالية الذهبية وأوسكار" الفنانة أم البنين
سلوي" في الملتقى 9 لجماعة بصمات الفنانين التشكيليين العرب بالقاهرة وشاركت في "معرض كتاب"
الموسوعة الفنية العربية .2015 وحصلت أخيرا على درع جمعية الفنانات المغاربيات بالمغرب في ملتقى
فاس 1 للجمعية من 7 الى 9 مارس  2015   معرض الروح ( الدمية ) الذي توج بالتألق و النجاح بمختلف المقاييس  هو رحلة روحي لحياة رومانسية و وجدانية صوفية   حيث تشمل أربع مجالات :
/ حيث يوجد وادي البحث
/ القلب : وادي المعرفة و المحبة
/ الروح : وادي الاستغناء و الرضا
/ الجوهر : الوحدة و الفناء
فنانة في تصورها و سفرها سعيا للبحث عن جذروها و من خلال الأبعاد المختلفة لتحدي عقبات للوصول إلى الجوهر
إذا الأولاد يتأثرون بما يرون آباهم يفعلون إنه الرسالة التي يحملها كل الإنسان في الحياة لها إرتباط قوي بالتربية و الرعاية لهذا إبنة و كريمة الكبار هي حاملة أمانة الإبداع بإسم هوية مغربية حتى جذورها
تحية لكل من تم ذكرهم من الأسماء الكبار في الفن التشكيلي
الدكتور المعطي الداودي
الدكتورة أم البنين السلاوي
الأسطورة ميثاق الإسلام الدودي
توقيع / سمية مسرور
23 مايو 2015
مكناس - المملكة المغربية -

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو