التخطي إلى المحتوى الرئيسي

محمد علي باشا .. رجلاً أحب مصر فأحبته ..



كثيرٌ منا لا يعرف عن محمد علي سوى أنه كان حاكم لمصر و صاحب نهضة مصر الحديثة ، لكن القليل يعرف من هو محمد علي و كيف وصل إلي كرسي الحكم ..
تعالوا معاً نتعرف على شخصية من أعظم الشخصيات بالتاريخ الحديث ..
ولد محمد علي بمدينة قولة بمقدونيا عام ١٧٦٩م و تعود جذوره الي مدينة ديار بكر عاصمة كردستان الشمالية .. تزوج من أمينة هانم نوصرتلي و أنجبت له أبناؤه إبراهيم ، طوسون ، إسماعيل ..
كان والده تاجر دخان و ورث التجارة عن أبيه التي حققت له ثراء واسع ، إلا أن حبه للجندية كان يتملكه فانخرط في سلك الجندية و هو لا يزال شاباً صغيراً ..
•• قصة دخوله الى مصر
 
أثناء الحملة الفرنسية على مصر و بعد أن دمر نابليون بونابرت جيش المماليك أمر الباب العالي بالأستانة بتعبئة الجيوش لمحاربة الفرنسيين ، و كان محمد علي أحد رجال الجيش ..
دخل مصر في مارس عام ١٨٠١ كمعاون لرئيس كتيبة قولة مع جيش القبطان حسين باشا و استمرت الحملة الفرنسية بمصر ثلاث سنوات انتهت بجلاؤهم عن مصر نتيجة لمقاومة الشعب المصري من ناحية و لمساندة الإنجليز للجيش العثماني من ناحية اخري ..
الا ان محمد علي بقي في مصر و أبلى بلاء حسناً طوال فترة وجوده بها و نجح في إستقطاب كل أبناء الشعب المصري الي جانبه و المطالبة بِه والياً على مصر و بلغ من شدة ذكاؤه و طموحه ان نجح في استمالة أقباط مصر و شيوخها . كما كان ل عمر مكرم دور واضح في مساندة محمد علي حتى وصل للحكم ..
و من هنا نرى ان محمد علي جاء علي كرسي الحكم بمصر بمباركة الشعب المصري بكل أطيافه ..
و بالفعل حصل محمد علي على فرمان من الباب العالي يقضي بتوليته كحاكم على مصر و ذلك عام ١٨٠٥م ..
و بحصوله على هذا الفرمان دخلت مصر في حقبة تاريخية من النهضة و التطور لم يشهد لها مثيل ..
رحم الله محمد علي باشا ..
https://www.facebook.com/king.farouk.faroukmisr/photos/a.378190948948879.1073741922.102433933191250/702611796506791/?type=1&theater
الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو