الشاعر العراقي
المغترب
صباح الجميلي
يكتب
(((((( بغداد )))))
**************************
أتذكريني .....
يا من وضعتُ في جيبكِ
الاف الرسائلْ
ورسمتُ قمر وجهكِ
على نهريكِ ...
وزحمة الخمائلْ
على الاشجارِ ..... والازهارِ
على الكتب الفلسفية ..... والمنطقية
على خصبِ الارضِ
وارتعاش الجدائلْ
أتذكريني .......
يا من نمتُ بين أحضانكِ
وانا طفلُ صغيرْ
العق الحلوى ...
وأخبئ العابي....
تحت السريرْ
وأمشط طرقات الازقه
قبل ان يغتالكِ الحميرْ
ويعلن اغتصاب رحيقكِ
ويباع في سوق الخسَ ...
شرف النخيل ....
وتأريخ القبائلْ
أتذكرين .......
يا جميلة الحدائق
والشوارع .... والنوافذْ
يا قصائدَ شعرٍ...
ملائكية المأخذْ
يا نسيجاً من غزلِ الفسائلْ
أتذكرين ......
انا من عمتُ بنهرِ دجلة
وشربتُ من عسلِ الفراتْ
وأكلت من تمركِ
( الزهدي ) و(البرحي )
يا أم الخيراتْ
أتذكريني.......
يا من صليتُ بجوامعكِ
وزرتُ الكنائسْ
أحبكِ يا جنة العواصم
أرادوا موتكِ
لن تموتي.....
كيف يموت الكلام
في حضرةِ المجالسْ
كيف ينتحر الجمال
باجمل العرائسْ
انا ابنكِ .......
انا عطركِ ....
انا احد النوارسْ
أشتقت اليكِ
أتذكريني ....
أشتقت اليكِ
فضميني ....
على خدودِ ارضكِ
وبين حبات السنابلْ
يحفظك الله حبيبتي
من الحزنِ والعارْ
ستبقين كما كنتِ
رمزاً للسلام ....
لكن ليس بأكليل غارْ
بسعفِ نخيلٍ ...
يقلد صدور الزواجل ْ
**************************
أتذكريني .....
يا من وضعتُ في جيبكِ
الاف الرسائلْ
ورسمتُ قمر وجهكِ
على نهريكِ ...
وزحمة الخمائلْ
على الاشجارِ ..... والازهارِ
على الكتب الفلسفية ..... والمنطقية
على خصبِ الارضِ
وارتعاش الجدائلْ
أتذكريني .......
يا من نمتُ بين أحضانكِ
وانا طفلُ صغيرْ
العق الحلوى ...
وأخبئ العابي....
تحت السريرْ
وأمشط طرقات الازقه
قبل ان يغتالكِ الحميرْ
ويعلن اغتصاب رحيقكِ
ويباع في سوق الخسَ ...
شرف النخيل ....
وتأريخ القبائلْ
أتذكرين .......
يا جميلة الحدائق
والشوارع .... والنوافذْ
يا قصائدَ شعرٍ...
ملائكية المأخذْ
يا نسيجاً من غزلِ الفسائلْ
أتذكرين ......
انا من عمتُ بنهرِ دجلة
وشربتُ من عسلِ الفراتْ
وأكلت من تمركِ
( الزهدي ) و(البرحي )
يا أم الخيراتْ
أتذكريني.......
يا من صليتُ بجوامعكِ
وزرتُ الكنائسْ
أحبكِ يا جنة العواصم
أرادوا موتكِ
لن تموتي.....
كيف يموت الكلام
في حضرةِ المجالسْ
كيف ينتحر الجمال
باجمل العرائسْ
انا ابنكِ .......
انا عطركِ ....
انا احد النوارسْ
أشتقت اليكِ
أتذكريني ....
أشتقت اليكِ
فضميني ....
على خدودِ ارضكِ
وبين حبات السنابلْ
يحفظك الله حبيبتي
من الحزنِ والعارْ
ستبقين كما كنتِ
رمزاً للسلام ....
لكن ليس بأكليل غارْ
بسعفِ نخيلٍ ...
يقلد صدور الزواجل ْ
الشاعر صباح الجميلي
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .