الشاعر
حسن هادي الشمري
يكتب
حملني أبي أمانة
*********************
حَمَلنْــــــِـــــــــــيْ أَبْي أَمْانَـــــــــــــــــــــــــــهْ
حَمَلنِيْ أَبْي أَمْانَهْ
وَيومُهْا ..
حَمَلنِيْ أَبْي أَمْانَهْ
وَيومُهْا ..
السَيْفُ فْي يَمْينهِ
وَيمْتَطِيْ ..
حِصْانَهْ
وَصَدْرهُ بُرْكانُ فْيهِ
ثَوْرَةٌ تَغْلِي
بِهْا نيرْانَهْ
وَثَوبَهُ قَدْ مَزَقَ الفَقْرُ
لَهُ أرْدانَهْ
وَبَيْتَهُ الَذْي بَنْاهُ ..
مِنْ قَصَبْ
تَآكلَتْ عِيْدانَهْ
خَوْفَاً عَليْهِ
مِنْ عَوْاديَّ الزَمَنْ
ثَبْتَهُ بالطِينِ مِنْ
أَرْكانَهْ
فِيْهِ سَرْيرٌ مِنْ خَشَبْ
وَمِلْحَفٌ كانَ قَدْ
اسْتَدْانَهْ
يَقْتَسِمُ الخُبْزَ
مَعَ الضْيوُفِ
أَوْ .. جِيْرانَهْ
وَالعَدْلُ وَالإحْسانُ
فِي مِيْزانَهْ
وَلا حُدْوُد بالوَطَنْ
وَاللهِ .. فِي إيْمانَهْ
قَبْلَني بِقَلبهِ ..
ألبَسَنِي حَنْانَهْ
قْالَ ليَّ ..
يْا وَلَدِيْ
إيْاكَ أَنْ تَخْوضَ
فِي مُسْتَنقَعِ
الخْيّانَهْ
فَتتَسِخْ
بالعْارِ وَالأدْرانِ
وَالنَتْانَهْ
فَالوَطَنُ مُقْدَسٌ
وَبْاللالِيءِ رُصِعَتْ
تِيْجانَهْ
وَسَيدُ المُلوْكِ فِي يَدَيْهِ
صَوْلَجْانَهْ
كَالأُمْهاتِ ..
الدِفءُ وَالحَنْانُ
في أَحْضانَهْ
يَظْنُ كُلَ الأَزْمِنَهْ
شَبْيهَةٌ زَمْانَهْ
يْا أَبَتِي ..
الكُلُ صْارَ أَخْرَسَاً
فِي وَطَنْي
وَقَدْ أَصْابَ الصَمَمُ
أَذْانَهْ
مِثْلُ العَبْيدِ خْانِعٌ
وَأدْمَنَ الذِلَةَ
وَالْمَهانَهْ
فِي كُلِ بَيْتٍ جْائِعٌ
وَطِفْلةٌ عُرْيانَهْ
عَلى الرَصْيفِ جِثَثٌ
تَعَفنَتْ ..
أَيْوبُنْا تَأكُلَهُ
دِيْدانَهْ
وَيْوسُفُ ..
الذِئْبُ لَمْ يأكُلَهُ
بَلْ خْانَهُ .. إخْوانَهْ
عِرْاقُنْا قَدْ قَسَمُوهُ
قِطَعاً .. باعْوهُ فِي
مَكْانهْ
ويُقْتَلُ شُجْاعُهُ
وَالقْاتِلُ جَبْانَهْ !
حُكْومَةُ خْائِبْةٌ
كَسْلانَهْ
صْارْوا لُصْوصَاً فِيْهِ
( بَرْلمانَهْ )
امْتَلأَتْ كُرُوشُهمْ
بالسُحْتِ
كَالخِزْانَهْ
وَفَوُقَ كَتْفِ الشَيْخِ
طَيْلَسْانهْ
وَيَشْكِرُ اللهَ عَلى نِعْمَتهِ
وَيَرْتَجي غُفْرانَهْ
لَهُ مِنَ الجَوْارِي أَلفُ
جْاريَهْ
يَخْدِمُهُ غُلمْانَهْ
يَأكِلُ فِي قَضِيــــ...
لَحْمَاً كَثَلجٍ طْازِجٍ
وَبالسِوْاكِ يَدْلّكُ
أَسْنانَهْ
يا أَبَتِي .. مَعْذِرَةً
صْارَ اللصْوصُ الخْائِنْوُنَ
كُثْرُاً !
وَزَيْتُهْا مْا عْادَ يَكْفِيْ
كَهْرَمْانَهْ
حسن هادي الشمري
وَيمْتَطِيْ ..
حِصْانَهْ
وَصَدْرهُ بُرْكانُ فْيهِ
ثَوْرَةٌ تَغْلِي
بِهْا نيرْانَهْ
وَثَوبَهُ قَدْ مَزَقَ الفَقْرُ
لَهُ أرْدانَهْ
وَبَيْتَهُ الَذْي بَنْاهُ ..
مِنْ قَصَبْ
تَآكلَتْ عِيْدانَهْ
خَوْفَاً عَليْهِ
مِنْ عَوْاديَّ الزَمَنْ
ثَبْتَهُ بالطِينِ مِنْ
أَرْكانَهْ
فِيْهِ سَرْيرٌ مِنْ خَشَبْ
وَمِلْحَفٌ كانَ قَدْ
اسْتَدْانَهْ
يَقْتَسِمُ الخُبْزَ
مَعَ الضْيوُفِ
أَوْ .. جِيْرانَهْ
وَالعَدْلُ وَالإحْسانُ
فِي مِيْزانَهْ
وَلا حُدْوُد بالوَطَنْ
وَاللهِ .. فِي إيْمانَهْ
قَبْلَني بِقَلبهِ ..
ألبَسَنِي حَنْانَهْ
قْالَ ليَّ ..
يْا وَلَدِيْ
إيْاكَ أَنْ تَخْوضَ
فِي مُسْتَنقَعِ
الخْيّانَهْ
فَتتَسِخْ
بالعْارِ وَالأدْرانِ
وَالنَتْانَهْ
فَالوَطَنُ مُقْدَسٌ
وَبْاللالِيءِ رُصِعَتْ
تِيْجانَهْ
وَسَيدُ المُلوْكِ فِي يَدَيْهِ
صَوْلَجْانَهْ
كَالأُمْهاتِ ..
الدِفءُ وَالحَنْانُ
في أَحْضانَهْ
يَظْنُ كُلَ الأَزْمِنَهْ
شَبْيهَةٌ زَمْانَهْ
يْا أَبَتِي ..
الكُلُ صْارَ أَخْرَسَاً
فِي وَطَنْي
وَقَدْ أَصْابَ الصَمَمُ
أَذْانَهْ
مِثْلُ العَبْيدِ خْانِعٌ
وَأدْمَنَ الذِلَةَ
وَالْمَهانَهْ
فِي كُلِ بَيْتٍ جْائِعٌ
وَطِفْلةٌ عُرْيانَهْ
عَلى الرَصْيفِ جِثَثٌ
تَعَفنَتْ ..
أَيْوبُنْا تَأكُلَهُ
دِيْدانَهْ
وَيْوسُفُ ..
الذِئْبُ لَمْ يأكُلَهُ
بَلْ خْانَهُ .. إخْوانَهْ
عِرْاقُنْا قَدْ قَسَمُوهُ
قِطَعاً .. باعْوهُ فِي
مَكْانهْ
ويُقْتَلُ شُجْاعُهُ
وَالقْاتِلُ جَبْانَهْ !
حُكْومَةُ خْائِبْةٌ
كَسْلانَهْ
صْارْوا لُصْوصَاً فِيْهِ
( بَرْلمانَهْ )
امْتَلأَتْ كُرُوشُهمْ
بالسُحْتِ
كَالخِزْانَهْ
وَفَوُقَ كَتْفِ الشَيْخِ
طَيْلَسْانهْ
وَيَشْكِرُ اللهَ عَلى نِعْمَتهِ
وَيَرْتَجي غُفْرانَهْ
لَهُ مِنَ الجَوْارِي أَلفُ
جْاريَهْ
يَخْدِمُهُ غُلمْانَهْ
يَأكِلُ فِي قَضِيــــ...
لَحْمَاً كَثَلجٍ طْازِجٍ
وَبالسِوْاكِ يَدْلّكُ
أَسْنانَهْ
يا أَبَتِي .. مَعْذِرَةً
صْارَ اللصْوصُ الخْائِنْوُنَ
كُثْرُاً !
وَزَيْتُهْا مْا عْادَ يَكْفِيْ
كَهْرَمْانَهْ
حسن هادي الشمري
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .