سنواتي ......
بقلم .........هند بومديان
............................
ل سنوات خلت
لكل رجفة خسفت
بقايا روحي في ثناياها
هدأت روعها
و قلت لا عليك أنا باقية
وسط قبري أحيا برزخي راضيه
سأحمل كل الحروف
و كل الكلمات لترفقني
و لحافي غسق من جهنم أيامي
و أشباح روحي صلدة داهية
و أشد أزر حزني و انطلق
كدرر محطمة متلاشية
تنظرني من تحت وشاحها
بضحكة شبه غافيه
لا عليك .......
ارحلي متتالية
لم يعد يهمني
شتائك من صيفك
كفراشات تطايري
لا يعجبني شكلك
و لن امتص سم قلبك و ألاحق طيفك
لتقطفي عمري كباقات من الورد متدانية
و ازرعيها شوكا أو دعيها صلعاء
فأنت لست سوى درر من الحطمة الواهية
لا يعنيني
أصلك من فصلك
أولك من أخرك
ربعك من نصفك
أصابتني علة الصمت
دون سابق إنذار أو رغبة كافية
طريق الخذلان مرسوم ،
مات مجدي و داك حتفي ..
داك قدر الله مسطرٌ في كتابية
فهل الرمس يفرج مضيقي ..
انا و الماضي في خلوةٍ راقية
نتهامس لتوشوشيني
أين أنا منك ؟؟
و اين أنت مني ؟؟
و من عمري كم قطفت
و كم تركت في حسابيه
عام أم عامين
ربما لا شيء و ربما الكثير
و أظنك انتهيت
يوم ظننت انك ابتدأت ساهية
أخبريني يا سنواتي الغادرة أما تعبت
و أنت تلاعبيني كل يوم
على طاولة الحياة
تسقطين بيدق أحلامي
و تربحين بكل بساطة
لتعلنين النصر لوجودي لاغيه
من أنا و ما يوما كنت و لا عدت
تغلغلت في ضياعي
و تلاشيت .....
و أنت ما انتهيت
و لا قلت اكتفيت أنا راضية
أعطيتك عمري
هيا خديه إن اشتهيت
لم يعد في ذاكرتي
سوى سرابي و أوهامي
و أحلام لم تكن يوما كما شئت
بل كما أنت شئت
الآمرة الناهية
أريد العزلة فكلما لجأت لذاكرة الزمان
لأخبره أنني سعيدة
صرخ في وجهي
ويحك من كاذبة لاغيه
رغم الانكسار
و رغم الجحود
سأخبرك ما بيَ
أنك من للوعود أخلفت
و بالغيوم لبدت حياتي و أمانيَ
و على بعد كونين من محال
و خطوة من قدري
أترقب معجزة تانيه
فسمائي لم تعد تمطر لتملأ سدودي
و ببساطة إن سألت
سأجيبك أنني فعلا سعيدة
لجل ما سعيت
و أنت من كنت أنانيه....
فلا تسأليني ثانيه
فمن الصعب أن تجف أزهار خيباتي
و لم يكن يوما منصف عطرها
فيا نسائم الخذلان أقطري بدفء
و إملأي بالسكر ثغر الأيام الجانيه
و خضبي أسماء الأحلام بالحناء
و بالسلام رفرفي و أنثري في السماء
دعواتي راجيه
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .