((((ما بين دمعتين و قبلة ))))
أنا المحترق شوقاً
اصطلي قيظ القصيدة
ًاعبرُ بين مفاصل الذاكرة
ليكون لي معنى الورود
و افكُ اسرار العاشقة
ما بين دمعتين و قبلة
في سكرة حبٍ غامرة
أحملُ قلبي على كفي
أهديه لجورية
فأنا المشتاقُ المشتاق
في زحمة الأشواق
اصدح بنشيدي الأبدي
و في غمرة هذياني
اشعلُ نار ثلجي
من شرر لحظتي الأولى
و لي شكلٌ من سحاب
اتربعُ على عرش الغرام
تلك مملكتي من ياقوت
حكايات ساحراتٍ
على صفحة ماء
أجمعُ شظايا النجوم
و أُعتق الندى و البخور
اعتلي صهوة المسافات
أحلمُ بالعناق الأخير
أحملُ بيرق الحب الأخير
احمي الجدار الأخير
لتشرق روحي شمساً
ترسلُ نورها تمائماً
تهتفُ لعشقها المنتظر
في لوعة السنين
و ترقبُ نجمة المساء
اختزلُ ذاكرة المطر
آخذُ قبضةً من ريح المعنى
حين فقدتُ جهاتي الأربع
أنزفُ من وجدي رحيقاً
كأني طيفٌ هائمٌ
كأني صدى في بوح المنفى
أو كأني سلسبيلٌ على شفاه النجوى
أعيدُ المجد لموسيقاي الغابرة
و قلبي مدميٌ مغدور
يواسي حروفي المتعبة
حين باحت للناي بسري
و انعطفتُ كالنهر لأروي
غاباتٍ من أفراحٍ و أغاني
لتزقزق العصافيرُ
و ترقصُ النسيماتُ بين الغصون
و ترتقي الخضرةُ للسماء
لكن حين تعثرتُ بظلي
و كانت الأرضُ غير أرضي
و السماءُ لم تظللني
و الزنبقة لم ترتدي فستانها لي
أيقنتُ أن البحر لم يراودني
و حصادُ منجلي خرافة
و ليلى بلا كواكبٍ تواسيني
انطفأتُ قبل اشراقي
فيا ليت المها يركض
على تراب أصابعي
ليعود وجهي نيراً
و تغزوني الطفولةُ ضاحكةً
قبل أن يغرق هذا الفؤادُ
في ظلمة شوارع ضياعه
فادي شاهين
..............همس الروح..............
......شاعر الحب و الوطن.........
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .