قلبٌ عنيد
تُعانِدُ بَحرَ النَّائِباتِ سَفِينتي
وَلَيْسَ لِبَحرٍ أنْ يَشُقَّ شِراعِي
وَلَيْسَ لِبَحرٍ أنْ يَشُقَّ شِراعِي
وَلَيْسَ لِهَمٍّ قَدْ تَكالَبَ وانثَنى
عَلَيَّ بِجَوْرٍ أنْ يَلُفَّ ذِراعِي
فَحِبري بِصدري مُذْ خُلِقْتُ ولَمْ تَزَلْ
إلى الحُبِّ تُهدِي ما تَخُطُّ يَراعِي
فَإنَّ خِيامي مِنْ نَسِيجِ مَحَبَّةٍ
وَيَشدُو لِضَيفيْ كالقِيانِ مَتاعِي
وَلَسْتُ وَلِيًّا غَيْرَ أنَّ رِسالَتي
سَلامٌ وشَمسُ المُصلِحينَ شُعاعِي
أُخادِعُ - لكِنْ لا أُخادِعُ مُنْصِفًا -
لرَدِّ حُقُوقٍ قُيِّدَتْ بِخِداعِ
وَتَرفُضُ عَيني أنْ تَنامَ على الأَذَى
.. عَنِ الفجرِ ما أَغزُو الظَّلامَ دِفاعِي
أَقُولُ لِخَيلٍ في الحظائرِ قَدْ رَبَتْ
إلَيَّ بِخَيلٍ تَستعِيدُ قِلاعِي
سَئِمْتُ نَخيلًا لايُحَرِّكُ ساكِنًا
وَظِلًّا يُظِلُّ الطَّالبينَ ضَياعِي
وَمَجْدًا أَسِيرًا في صَحائفِ عِزَّةٍ
وَخُبزًا لَهُ تُحْنَى جِباهُ جِياعِ
فَلَيْتَ لِقائيْ بِالأَحِبَّةٍ لَم يَهَبْ
عُيُونيْ دُمُوعًا أُهْرِقَتْ بِوَداعِ
سَلامٌ على القلبِ المُغَمَّسِ بالشَّقا
إذا صاحَ حِبرٌ كاشِفٌ لِقِناعِ
ماهر النادي
عَلَيَّ بِجَوْرٍ أنْ يَلُفَّ ذِراعِي
فَحِبري بِصدري مُذْ خُلِقْتُ ولَمْ تَزَلْ
إلى الحُبِّ تُهدِي ما تَخُطُّ يَراعِي
فَإنَّ خِيامي مِنْ نَسِيجِ مَحَبَّةٍ
وَيَشدُو لِضَيفيْ كالقِيانِ مَتاعِي
وَلَسْتُ وَلِيًّا غَيْرَ أنَّ رِسالَتي
سَلامٌ وشَمسُ المُصلِحينَ شُعاعِي
أُخادِعُ - لكِنْ لا أُخادِعُ مُنْصِفًا -
لرَدِّ حُقُوقٍ قُيِّدَتْ بِخِداعِ
وَتَرفُضُ عَيني أنْ تَنامَ على الأَذَى
.. عَنِ الفجرِ ما أَغزُو الظَّلامَ دِفاعِي
أَقُولُ لِخَيلٍ في الحظائرِ قَدْ رَبَتْ
إلَيَّ بِخَيلٍ تَستعِيدُ قِلاعِي
سَئِمْتُ نَخيلًا لايُحَرِّكُ ساكِنًا
وَظِلًّا يُظِلُّ الطَّالبينَ ضَياعِي
وَمَجْدًا أَسِيرًا في صَحائفِ عِزَّةٍ
وَخُبزًا لَهُ تُحْنَى جِباهُ جِياعِ
فَلَيْتَ لِقائيْ بِالأَحِبَّةٍ لَم يَهَبْ
عُيُونيْ دُمُوعًا أُهْرِقَتْ بِوَداعِ
سَلامٌ على القلبِ المُغَمَّسِ بالشَّقا
إذا صاحَ حِبرٌ كاشِفٌ لِقِناعِ
ماهر النادي
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .