ها أنا أنصهر في ذاتي
و احتراق انفاسي بأنفاسي
قابع في وحدتي
يعبر قطار الوجع صدري
أحمل نفسي على جراحي
تتآكلني صريخة آلامي
الفظ الان آخر انفاسي
يا بحر
قل لي من أنا لأعلم من أنا
لأعبر ظلمات ليلٍ
تحت ظل نجوم باكية
لأحتضر مع أحلام يراعة
يا قمر
امسح بكفك دمعي
داوي بكاء روحي
و اسكب لي بكأس من التوليبِ
ترياق عمري
لتهمس الاشجار احزاني
بين خبايا الحروف
يسألني (البيات) عن حالي
فألوذ هاربا داخل نخاعي
لتهرب العصافير من ذاكرتي
لترتقي لسماء القصيدة
تعكس مرايا الغسق و جهي
لتحاكيها تغاريد العصافير
ليضطرم الفؤاد بصهيل مزامير
و أكون حكاية الامواج و الشطآن
حكاية وجه يشتاق لكف امرأةٍ
تراقصه أناملها عشقاً
ليهدر بي نهر الجنون
و أمسك من الشمس خيطاً
و تصدح جوقة السوسن
أرتقي بين سماواتِ
جنون..مجون..عشقي..عذابي
لأكحل السماء برمشي
أواسي الضوء اليتيم
حزين كئيب كوجهي
لتكون علامة فارقة
في نسيج الشفاه
سفر مخطوط على الريح
تغازل اوراق الورود
صوت مفقود خلف حلمٍ
يسكُب ماء البدور بين كفي
لأعود لطفولتي الغراء
لأرمي أثقال العمر خلف ظهري
و ينبلج قلبي فجر
طفولة من النسيان
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .