جدى زين
لما كان ع الباب يخبط
كنت بعرف ان هو
من قبل ما افتح
وقبل ما اسأل
كنت اشد الباب بقوه
كنت ابص ف عينه الاقى
احلى ضحكه تشوفها عينى
رغم ان الضحكه باكيه
وراها دمع بطول سنيني
كان بينسى كل حاجه
لما تلمس راسى كتغه
كنت بطمن ف قربه
لما بيطبطب بكفه
كنت اتوه ف الضمه منه
وكأنه كان بيقولى اسمع
مهما يجرى بيك العمر
اوعى مره لعبد تركع
وارمى خوفك بره جوفك
واياك تخاف
خليك قوى بعد القوى
واياك اشوف العين دى تدمع
ولو هتدمع
انسى انك واد صعيدى
وماسمعكش تقولى سيدى
ودارى وشك ف طرحه امك
وشوف أبوك ازاى صعيدى
واخر كلمه قلها ليا
لما تسمع الاذان
سيب اللى ف ايدك قوام
وخودها جرى ...
دى الصلاه دين الاسلام
وكل مسلم بيها حى
واياك تلف ف ساقيه تايهه
كل خيرها يا دوب ذنوب
ولم شباك اليوم وعدى
لبر تانى اوام وتوب
وخلى السبحه دى ف أيدك
وافتكرنى لما اموت
ان اخر حاجه فيا
كات عباره عن سكوت
جدى مات
والكوره كانت بينا حايره
رايحه جايه
مابين رجليا ورجل
ابن الجيران
جدى كان ف النعش نايم جوه كفنه
النعش ماشى
والخلق ماشيه وراه
وابويا كان قدام امام
وانا لسه بلعب ويا صاحبى ابن الجيران
كان عمرى اصغر
من انى اعرف معنى كلمه موت
او معنى كلمه الاحزان
دلوقتى صورته بتشاغلنى ف المكان
والذكرى لما تعود بفكرى
وافتكر كل اللى كان
احضن الكوره بأديا
ودمعتى تسرق عنيا
كنت عيل
والبراءه للعيال عنوان
اتمنى ان تنول اعجابكم
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .