التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نار على علم تخميس الشاعر ابو منتظر السماوي


  نــــــــار علــــــــى علـــــــــم 
  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تخميـــــــــس أبيـــــات الشاعر الأستاذ محمد مشعـــــــــــــل
 
مَرّت كنار علــــــــــى علم :: جعلـــــــــــــت فؤاديَ مَضطَرَم
وعهدتها تدمـــــــي الذمم
كلمتها قالــــــــــــت أَمَمــ :: فعلام يا بنت الأمَمــ
يا مَـــــــــــــن بمرآها أَجِن :: والقلـــــــــــــب للرؤيا يحِـــــــن
وغدوتُ فيهـــــــــــا مُرتَهِن
يا أجمـــــــــل الفتيات من :: عربٍ أَكُنّ أو العَجَم
أشكـــــــــــــو لها متألما :: وتغض منـــــــــــــــي الطرف ما
كلمتهـــــــــــــــا , تتبَرّما
مالــــــــي إذا أشكو كما :: أشكو لجلمودٍ أصَم
أدنو وتحفينـــــــي النوى :: أهفو ويقتلنــــــــــــــــــي الجوى
أرعَ الكواكـــــب ما سوى
أوَ ما تُريني فـــــــي هوا ..كِ بَلغتُ في الحب القمم
يا مَـــن بها العقل اختَلَف :: وحِجا الورى بــــــــــــــكِ تُختَطَف
لم تخشَ لومــــاً لم تَخَف
وأنا الذي مُــــــذ أن عرفـ......تكِ حالتي لم تستقم
يا مَــــــن لها اللحظ خَدَم :: شَرراً به ترمــــــــــــــــي سهم
وأنا ـ مهــــــــا ـ لحمٌ ودم
ليلــــــــــي سهادٌ لم أنَم :: يومي يصاحبه الألم
يممـــــــتُ شطري حيثما :: ولّيتـــــــــــــــي وجهكِ مسلما
بدموع سالـــــــــت عَندَما
وَهمـــــــــــاً أعيش وكلما :: استيقظتُ عاودني الوهم
يوماً أقول تخوننـــــــــــي :: وألوذ عنهـــــــــــــــــــــا مُعتني
يا رب جئتــــــــــــكَ دلّني
يوماً أقول تحبنـــــــــــــي :: حباً عفيفاً محترم
تزهــــــــــو كزهوة عقدها :: كالريـــــــــــــــــــم زان بجيدها
واللطــــــــــف إذ بحفيدها
وحياؤها مـــــــــــن صَدها :: ان تبدي ما فيها ألم
أصحو كأنــــــــــــي حيثما :: قــــــــــــــــد نمت ليلي مُبرما
مُتَجهماً مُتألمـــــــــــــــــا
يوماً أقول كأنمـــــــــــــــــا :: لي من هواها من عَشَم
في خافقيـــــــــــ منها وَرَم :: تهفو توسدنـــــــــــــــي العدم
حـــــــب المها عمري هَدَم
فأعود فـــــــــي ذات الوهَم :: وأقول سَجل يا قلم
أزجيك مِـــــــــن وعظ الكَلِم :: نظماً لوجهـــــــــــــــك يبتسِم
وعلـــــــى شفاهك يرتَسِم
فلعل إحدى ما نَظِمـ........ ت تداعب القلب الأشَم
يوماً فؤادي قــــــــــد حَظى :: بالحـــــــــــــــــب لكن اللظى
أفنــــــــــــــى الفؤاد وقَوّضا
ولعل مَــــــــــــــن أحيا عظا ...... ماً بعدما صارت رمم
لم يَستقم فــــــــــــي ودها :: أفنـــــــــــــــى فؤادي وَقدها
ناجيتُ ربــــــــــــــــي صُدّها
وأحيي غرامــــــــــي عندها :: من بعدها أضحى حلُم
رُبّ الإله يُعيننـــــــــــــــــــي :: بلقائ
ها وتأمنـــــــــــــــــــــي
وعلــــــــــــى الصواب يدلني
قأقول هــــــــــــــــل تهوينني :: فتقول أهواكَ نعم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو