رفيقُ البحرِ يا أبتي
ذراعكَ يرسلُ الدنيا كما تهوى
يتوه العمرُ في ثنياتِ قبّعةٍ
تظلّلُ أحجياتِ الريح والسلوى
.......
أبي يصطاد أغنيتَين
عُطِرتا بملحِ الروح من بحرين
كانت عينُه وطنٌ
تنادمُ في الدُجا مَلَكاً
أتىَ طوعاً متى دمعت له سِرّين
..........
أيا قلبي ..
ألا نامت وجوه البحر
في شبكٍ يقبّلُ موجَةً حُبلى
ستنجبُ في الضحى شمسين
أخبرني ..
متىَ صالحت بين البحرِ والبوغاز
والأسماكِ والدخانِ والأحزان
ما أسماءُ أمواجٍ
تغنّي في فضا الكفّين
..........
أبي والطرحةُ الأولىَ
وريد البحرِ والتاريخُ والضحكات
ميناءٌ يضمُ النور في صفّين
ما نضبت لهُ شـِـبـَـكٌ
أبي بحرٌ ..
أذاب العمرَ في عينين
.........................................
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .