و في السحاب أنشودة بحرٍ
و شمس قصيدة تحاكيها
أمواج ذاكرة أحلامٍ
تنتشي عبق ياسمين
لتغزل من أهداب النرجسِ
وشاحاً قرمزياً لنحر السماء
لتكون لجة الغسق
حكاية عاشق من زمن الاساطير
حبيبته مداد أشعاره
ترسل رسائل قبل الهوى
يكنزها بأعماق أعماق بحر فؤاده
يخطها بسفر عمره
لتعيد الحياة..النبض
لقلب قتيل منذ الف الف عشق
لتتراقص الافراح ورودا ورودا
ليتساقط ودق النجوم
على بيداء روح اشتاقت حبا
تكون رؤيا طير
في أيقونة زرقة السماء
لأكون عابراً
يغشيني سرار البدر
تدثرني نجوم الاحلام
ليتلون زهر ( الافندر) من دمي
تغازله نسائم من عبق الذاكرة
يعكس الجوري وجها
من استحالة بعد السماء
لرجل تتكور الشمس بقلبه
تتوهج فتوناً بذاته
تنير الكون بنور أرجواني
تقبلها غيوم محملة بغيث لازوردي
تنهمر على زهرة فارسية
لتكون خارج المدى
على إيقاع مولد قصيدةٍ
تدخل في حلم يراعة
همس الحنين يتخالجها
لتزداد فتوناً فوق فتون
ليخترق سيف فتنتها روحي
لتتألق الحروف على شفاه الورود
و عاشقة (اللافندر) تقطفه لأرضها
لأنتشي و يتسلل الحب لوريدي
ليكون الشذى أنفاس الهوى
و ليكون النور فراشة أحلام
لتعبر عباب كونٍ
تختال به شهباً غراء
لتحكي قصة حب أبدي
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .