وَهلْ مَازلْتُ فِي عيْنَيْــكِ طِفْـلاَ
وَ كلُّ قصَائِـدِي بِالحُـبِّ حُبْلَــى ؟
وَ كلُّ قصَائِـدِي بِالحُـبِّ حُبْلَــى ؟
*
أرِيدُكِ أنْ تَكُونِي اليَوْمَ شَمْسِـي
كفَانِــي كمْ عَزَفْتُ الشِّعْرَ ظِــلاَّ
*
فيَا حُبِّـــي الّذِي مَـــازَالَ غَيْثًــا
تَعَالي وَ اسْقِنِــي حُبًّــا وَوَصْـلاَ
*
لمَــاذا تَهْرُبِيـــنَ وَ كلّ حُلْمِـــي
أرَاكِ بِجَنّتِـــي زَهْــــرًا وَ فُــلاَّ ؟
*
لقَـدْ أعْلَنْتُهَـــــا مِنْ دُونِ فَخْـــرٍ
أنَا قَيْــسٌ عَشِقْتُ وَ أنْتِ لَيْلَـــى
*
فَغَنِّـــي مَااسْتَطَعْـتِ بكُلِّ لَحْـــنٍ
فأنْتِ فَرَاشَتِــي أغْلَــى وَ أحْلَـى
*
وَ طِيـرِي فِي عيُونِي عَلَّ يَوْمًـا
أقُـولُ وَ هَاهُنَـا أبْصَـــرْتُ لَيْـلاَ
*
غِيَابُــــكِ رُبَّمَا يَغْتَــــالُ قَلْبِـــي
فَعَفْــوًا إنْ سَأَلْتُ وَ عنْـكِ خِـــلاَّ
*
أقُــــولُ لهَــا تَعَالِــــي قَبِّلِينِــــي
فَتَرْفُـــضَ أنْ تَلِيـــنَ إليَّ عَــدْلاَ
*
فَعُـودِي كَيْ أغَنِّـــي مِنْ جَدِيـــدٍ
وَ يَهِتِفُ بِاسْمِنَــا العُشَّــاقُ أهْـلاَ
*
أحِبُّــــكِ رَغْمَ أنَّ الحُـبَّ صَعْبٌ
وَ لَكِنْ هَـا أنَــا بِالحُـــبِّ أغْلَــى
*
سَأجْمَــــعُ مَا تَبَقَّــى مِنْ حَيَاتِـي
وَ دُونكِ لاَ أرَى سَهْـــلاً وَ نَخْــلاَ
*
حَبِيُبـكِ لاَ يَـزَالُ هُنَــا صَرِيعًــا
وَ فِي عَيْنَيْكِ كَمْ أبْصَرْتُ قَتْلَى
*
هُنَـــالِكَ مَا تَرَكْــتِ لَـهُ سَبِيــــلاً
وَ فِي قلْبِ الزّهُــورِ يَظَلُّ نَحْــلاَ
*
فَرِفْقًـــا بِالمُعَنَّـــــى يَا جَمِيــــلاً
تَغَنَّـى بِالحَيَــــاةِ وَ كَانَ جَذْلَـــى
*
فَلَـوْ أنِّـي فَـرَرْتُ إلَيْـــكِ يَوْمًـــا
لَكُنْتُ وَ رُبّمَــا ضَيّعْـتُ عَقْــــلاَ
*
لأنَّ جَمَـــالَكِ الفَتّـــــانَ أمْسَــى
كَمَوْجٍ يُغْـــــرِقُ الآفَــــاقَ كُــلاَّ
*
وَحِيـــدٌ فِي غَرَامِــــكِ كَمْ تَغَنَّـى
وَ لَكِـنْ لَـمْ يَجِــــدْ وَ اللــــهِ إِلاَّ ؟
محمد الصالح بن يغلة
أرِيدُكِ أنْ تَكُونِي اليَوْمَ شَمْسِـي
كفَانِــي كمْ عَزَفْتُ الشِّعْرَ ظِــلاَّ
*
فيَا حُبِّـــي الّذِي مَـــازَالَ غَيْثًــا
تَعَالي وَ اسْقِنِــي حُبًّــا وَوَصْـلاَ
*
لمَــاذا تَهْرُبِيـــنَ وَ كلّ حُلْمِـــي
أرَاكِ بِجَنّتِـــي زَهْــــرًا وَ فُــلاَّ ؟
*
لقَـدْ أعْلَنْتُهَـــــا مِنْ دُونِ فَخْـــرٍ
أنَا قَيْــسٌ عَشِقْتُ وَ أنْتِ لَيْلَـــى
*
فَغَنِّـــي مَااسْتَطَعْـتِ بكُلِّ لَحْـــنٍ
فأنْتِ فَرَاشَتِــي أغْلَــى وَ أحْلَـى
*
وَ طِيـرِي فِي عيُونِي عَلَّ يَوْمًـا
أقُـولُ وَ هَاهُنَـا أبْصَـــرْتُ لَيْـلاَ
*
غِيَابُــــكِ رُبَّمَا يَغْتَــــالُ قَلْبِـــي
فَعَفْــوًا إنْ سَأَلْتُ وَ عنْـكِ خِـــلاَّ
*
أقُــــولُ لهَــا تَعَالِــــي قَبِّلِينِــــي
فَتَرْفُـــضَ أنْ تَلِيـــنَ إليَّ عَــدْلاَ
*
فَعُـودِي كَيْ أغَنِّـــي مِنْ جَدِيـــدٍ
وَ يَهِتِفُ بِاسْمِنَــا العُشَّــاقُ أهْـلاَ
*
أحِبُّــــكِ رَغْمَ أنَّ الحُـبَّ صَعْبٌ
وَ لَكِنْ هَـا أنَــا بِالحُـــبِّ أغْلَــى
*
سَأجْمَــــعُ مَا تَبَقَّــى مِنْ حَيَاتِـي
وَ دُونكِ لاَ أرَى سَهْـــلاً وَ نَخْــلاَ
*
حَبِيُبـكِ لاَ يَـزَالُ هُنَــا صَرِيعًــا
وَ فِي عَيْنَيْكِ كَمْ أبْصَرْتُ قَتْلَى
*
هُنَـــالِكَ مَا تَرَكْــتِ لَـهُ سَبِيــــلاً
وَ فِي قلْبِ الزّهُــورِ يَظَلُّ نَحْــلاَ
*
فَرِفْقًـــا بِالمُعَنَّـــــى يَا جَمِيــــلاً
تَغَنَّـى بِالحَيَــــاةِ وَ كَانَ جَذْلَـــى
*
فَلَـوْ أنِّـي فَـرَرْتُ إلَيْـــكِ يَوْمًـــا
لَكُنْتُ وَ رُبّمَــا ضَيّعْـتُ عَقْــــلاَ
*
لأنَّ جَمَـــالَكِ الفَتّـــــانَ أمْسَــى
كَمَوْجٍ يُغْـــــرِقُ الآفَــــاقَ كُــلاَّ
*
وَحِيـــدٌ فِي غَرَامِــــكِ كَمْ تَغَنَّـى
وَ لَكِـنْ لَـمْ يَجِــــدْ وَ اللــــهِ إِلاَّ ؟
محمد الصالح بن يغلة
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .