التخطي إلى المحتوى الرئيسي

خواطر بقلم د / سماح جاهين




بدون مقدمات
وبلا تردد
غافلني بقدومك
تسلل عبر الزمان والمكان
واخط من خلفي
واقبض علي متلبسة بانتظارك
احتويني سيدى وبعثرنى
وانثر زهورى وبتلات حبى
على مداد نظراتك


وعد مرة أخرى ولملمنى
بقلبكـ القابع بين الحنايا

أنثرنى
مثل عطر شرقى
بين حنايا صدرك
بعثرنى
على صخور الشوق
وعد ولملمنى واحتوينى

فأنا قلبى لكت وحدكـ
مرهقة انا من انتظارى


تلتصق أنفاسي في الليل 
حين تهدهدني الاحلام لتأتي بك
أشعر برعشة مع زغب العطر 
يفوح من رحم ذكرك
و يجتاحني الحنين يتمدد في صدري 
يعبر زوايا الروح ليضيئها بشعلتك 
أعانق السماء 
أنظم من نجومها مسباح 
أتلوك ورردا عليه 
و أكتسي بظمأ الحالمين 
لأعد لك طريق المسافات
فتأتي انت


عارفة يعنى ايه بحبك
يعنى احس بالوحدة وانتى بعيدة عنى
يعنى ابقى محتاج اسمع بس كلمة منك واطمن عليكى عشان بتبقى وحشانى اوى
عارفة يعنى ايه بحبك
يعنى اول مااحس انى بقيت لوحدى ابتسم
... ... واقول بينى وبين نفسى بصوت واطى بحبك
عارفة يعنى ايه بحبك
يعنى افضل طول عمرى ارسم فى صورة لاميرة احلامى
واول ماتيجى انتى وتبقى غيرها خالص اقطعها واحط صورتك
عارفة يعنى ايه بحبك
يعنى لما احب افرح ماعملش حاجة اكتر من انى ابص فى عنيكى
عارفة يعنى ايه بحبك
يعنى اتعمد اقول اى حاجة تضحك وبعدها اسكت خالص عشان اسمع ضحتك
وبعدها ابقى مكسوف وانا بقلك ضحكتك جميلة اوووووووووووووى
عارفة يعنى ايه بحبك
يعنى احلامى تخلص...........لانك الحلم الكفاية
عارفة يعنى ايه بحبك
يعنى كل رسالة بتيجى فى تليفونى بمسحها عشان اخر رسالة جتلى منك تفضل اول واخر رسالة
عارفة يعنى ايه بحبك
يعنى كل ماامسك قلم تلقائى اكتب اسمك وقبل مااسيب الورقة احول اسمك لرسمة عشان ماحدش يعرفك غيرى
عارفة يعنى ايه بحبك
يعنى اقفل قلبى بالضبة والمفتاح ويبقى معايا كل الادلة والبراهين اللى تثبت
انك من دون كل البشر هى اللى بدور عليها
عارفة يعنى ايه بحبك
يعنى.......احببتك بالامس
واحببتك اليوم
وساحبك للابد


كل حاجة نقصة صوتك , نقصة صورتك
ناقصة تكشيرتك فى غيرتك
ناقصة ريحتك , ناقصة روحك
ناقصة حضنك
ناقصة خدك لما يتحول لورد
ناقصة نفسك لما يلمس كف أيدى ف وقت برد
لسه حتى القهوة بردة ف انتظار سكر شفايفك
غبت فجأة وسبت قلبى
ف كل حاجة شايفها شايفك

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلة فى أعماق شاعر : الشاعر إيليا أبو ماضى بقلم محسن الوردانى

الشاعر اللبنانى إيليا أبو ماضى أحد أبرز شعراء المهجر فى القرن العشرين جاء إلى مصر عام 1902 بهدف التجارة والتقى بالكاتب اللبنانى انطوان جميل ودعاه انطوان للكتابة فى مجلة الزهور فبدأ فى نشر قصائد بالمجلة . صدر له عام 1911 ديوان      تذكار الماضى هاجر عام 1912 الولايات المتحدة وأسس الرابطة القلمية  مع جبران خليل جبران وميخائيل نعمه توفى سنة 1957 يقول ايليا أبو ماضى فى قصيدته ليس السر في السنوات قل للذي أحصى السنين مفاخرا     يا صاح ليس السرّ في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها     في يقظة ، أم في عميق سبات قم عدّ آلاف السنين على الحصى     أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟ خير من الفلوات ، لا حدّ لها ،     روض أغنّ يقاس بالخطوات كن زهرة ، أو نغمة في زهرة،     فالمجد للأزهار والنغمات تمشي الشهور على الورود ضحوكة     وتنام في الأشواك مكتئبات وتموت ذي للعقم قبل مماتها     وتعيش تلك الدهر في ساعات تحصى على أهل الحياة دقائق     والدهر لا يحصى على الأموات ألعمر ، إلاّ بالمآثر، فارغ                       كالبيت مهجورا وكالمومات جعل السنين مجيدة وجميلة     ما في مطاويها من الحسنات وهنا يتحدث إيليا ابو ماضى

ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان

* ترجمة تلخيص مسرحية تاجر البندقيه * مع تحليل نقدى لابعاد المسرحيه بقلم د/ طارق رضوان في مدينة فينيسا "البندقية" بإيطاليا، كان اليهودي الجشع"شيلوك" قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش..وكانت مدينة البندقية في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية، ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو". كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون ان يحصل من المقترض على ربا او فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل. وفي اي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال.وكان اليهودي يتحمل هذه المهانه، وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو". وكان جميع اهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثي

قصيدة (الكِرْش.. بين مدح وذمّ!)

• الكِرْشُ مفخرةُ الرجالِ، سَمَوْا به ** وتوسَّدوه، ووسَّدوه عيالا • خِلٌّ وفيٌّ لا يخونُ خليلَهُ ** في الدرب تُبصِرُ صورةً وخيالا = = = = = - الكِرْشُ شيءٌ يا صديقُ مُقزِّزٌ ** وصف البهائم، لا تكنْ دجَّالا! - وكـ "واو" عمرٍو للصديق ملازمٌ ** قد أورَثَ الخِلَّ الوفيَّ ملالا! = = = = = • يا صاح ِ، إنّي قد رضيتُ مشورةً ** إنّ المشورة ليس تعدلُ مالا • مَن للعيال مُداعِبٌ ومُؤانِسٌ ** مَن غيرُه سيُأرجِحُ الأطفالا؟ • مَن لـ "المدام" إذا الوسادُ تحجَّرتْ ** يحنو عليها خِفَّةً ودلالا؟ • مَن للطعام إذا ملأتم سُفْرةً ** حمَلَ البقيَّةَ فوقه، ما مالا؟ • مَن تستعينُ به لإطرابِ الألى ** غنَّوْا، وطبَّلَ راقصًا ميَّالا؟ = = = = = - أضحكتني؛ إذ كان قولُك ماجنًا ** وظهرتَ لي مُتهتِّكًا مُحتالا! - لكنَّه عند التحقُّق عائقٌ ** وقتَ الجهاد يُقهقِرُ الأبطالا - إنَّ النحافة في الوغى محمودةٌ ** والكِرْشُ ذُمَّ حقيقةً ومقالا - إذ صاحبُ الكرش ِ العظيم ِ لُعابُه ** إنْ أبصرَ الأكلَ المُنمَّقَ سالا = = = = = • هَبْ أنَّ ما حدَّثتني به واقعٌ ** ما ضرَّه لو